شؤون محلية

افتتاح 8 مراكز صحية و4 على الطريق … مسح لآبار الغوطة وما لا يصلح للشرب سيتم ردمه

| عبد المنعم مسعود

أكد مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس لـ«الوطن» افتتاح 8 مراكز صحية في الغوطة في بلدات حزة وسقبا وعين ترما وعربين ودوما الغربي والشرقي إضافة إلى يلدا وبيت سحم وأن هناك أربعة مراكز أخرى قيد التنفيذ في كل من زملكا ومسرابا وحمورية ودير العصافير لافتاً إلى انه تم رفد المراكز الصحية المنفذة بالكادر البشري والتجهيزات اللازمة إضافة إلى الدواء.
وأوضح نعنوس انه تم انجاز الكشف الهندسي والقيم التقديرية لجميع المراكز الصحية في الغوطة والتي يبلغ عددها الكلي 37 مركزا صحيا تقدر قيم تأهيلها التقديرية بحوالي 500 مليون ليرة.
ولفت نعنوس إلى انجاز الكشف الهندسي لكل مشافي الغوطة والمتوزعة بين المليحة والنشابية ودوما وحرستا وكفربطنا بكلفة تقديرية تصل إلى 11 مليار ليرة.
وكشف نعنوس عن انجاز ترميم المراكز الصحية في القلمون الشرقي في كل من بلدات الرحيبة والضمير ويبرود إضافة إلى إنهاء العمل في ترميم مشفى جيرود بكلفة 40 مليونا ووضعه بالخدمة.
وفي السياق قال مدير فرع ريف دمشق للمخابز لؤي الرفاعي: إن الفرع يوزع يوميا 30 ألف ربطة خبز لبلدات الغوطة الشرقية وللأهالي في مراكز الإيواء.
وبين الرفاعي لـ«الوطن» أن عملية التوزيع تتم عن الطريق الشركة العامة للمخابز بواقع 4000 ربطة لبلدة عين ترما و4500 لبلدة سقبا و4000 ربطة خبز لبلدة عربين و 3000 ربطة لبلدة كفربطنا و1800 ربطة خبز لزملكا و2600 ربطة لبلدة حرستا لافتاً إلى أن عملية نقل الخبز تتم عبر سيارات الشركة ومنها إلى نقاط التوزيع في هذه البلدات.
وأشار الرفاعي إلى أنه إضافة إلى توزيع الخبز في هذه البلدات فان هناك أفراناً خاصة بدأت العمل فيها مخبز في كفربطنا ومخبزان في سقبا واثنان في عين ترما إضافة إلى مخبز متنقل تم وضعه في دوما بطاقة تقارب 7 أطنان.
ولفت الرفاعي إلى أن عدد المخابز التابعة للفرع 8 أفران تتوزع في بلدات الغوطة الشرقية منها 5 مخابز في المليحة ومخبز في حرستا وآخر في دوما وواحد في عربين مشيراً إلى أن كل هذه المخابز متضررة ويتم إعداد الدراسات اللازمة لإعادة تأهيلها.
وعلمت «الوطن» أن الموارد المائية تجري مسحاً لآبار المياه داخل المخططات التنظيمية في الغوطة الشرقية لوضعها بتصرف المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها لخدمة مياه الشرب.
وبينت المصادر أنه في حال تعذر الاستفادة منها في مياه الشرب فانه سيتم إغلاقها حتى لا تؤثر في مصادر المياه.
وأوضحت المصادر أن قرار إغلاق أي بئر يتم بالتشاور بين الفعاليات الأهلية في أي بلدة وبين الدوائر الخدمية المسؤولة فيها وذلك بما يرجح مصلحة الأهالي، والغاية من ذلك هو عدم ترك أي بئر سلباً على مصادر مياه الشرب في الغوطة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن