عربي ودولي

الجيش اليمني يطلق صاروخاً على مرتزقة آل سعود في الساحل الغربي … سبعة مدنيين ضحايا غارات العدوان السعودي

أطلقت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس صاروخاً باليستياً قصير المدى على تجمعات الغزاة ومرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان السعودي في الساحل الغربي.
إلى ذلك تمكنت وحدة في الجيش اليمني من قنص عدد من الجنود السعوديين والمرتزقة في جبهتي جيزان والساحل الغربي.
وأفاد مصدر عسكري بمصرع جنديين سعوديين بعمليتي قنص نفذهما الجيش واللجان الشعبية في موقع الدود العسكري بقطاع جيزان.
وأضاف المصدر: إن وحدة القناصة تمكنت من قنص 6 من مرتزقة العدوان جنوب الدريهمي بجبهة الساحل الغربي.
في سياق متصل شن طيران العدوان السعودي ثلاث غارات على الطريق الرابط بين مديريتي دمنة خدير والصلو بمحافظة تعز وغارة أخرى على مديرية القبيطة بمحافظة لحج.
إلى ذلك قتل سبعة يمنيين في غارات وقصف لطيران ومدفعية العدوان السعودي استهدف مناطق عدة بمحافظة صعدة شمال اليمن.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن مصدر عسكري في صعدة قوله: إن «امرأة استشهدت وأصيب زوجها وابنتها بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مناطق سكنية بمديرية رازح الحدودية».
وأضاف المصدر: إن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً استهدف مناطق سكنية متفرقة من مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين تسبب في إلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين.
وقبل ذلك ارتكب طيران العدوان السعودي مجزرتين بحق المواطنين في صعدة، الأولى في مديرية باقم راح ضحيتها ثلاثة قتلى بينهم طفل وجريح واحد والثانية في منطقة العقيق بمديرية كتاف راح ضحيتها ثلاثة مواطنين وأصيب مواطن رابع من أبناء المنطقة.
في غضون ذلك قال مسؤول يمني إن مفاوضي الحكومة اليمنية سيلتقون مع معين شريم نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن في منتصف شهر تموز الجاري، في إشارة إلى احتمال استئناف محادثات السلام مع جماعة أنصار الله.
وقال المسؤول لرويترز: «الفريق الحكومي للمفاوضات سيلتقي (مع) نائب المبعوث الدولي الخاص باليمن منتصف هذا الشهر في الرياض لبلورة الأفكار للمناقشات قبل الذهاب إلى محادثات مباشرة مع الحوثيين».
وكان مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن مارتن جريفيث عبر عن أمله الشهر الماضي في أن تجلس الأطراف المتحاربة إلى طاولة التفاوض في غضون أسابيع لإنهاء القتال في مدينة الحديدة ومينائها الذي يشكل شريان الحياة لليمن.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يؤدي حل أزمة الحديدة إلى وقف الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي يُنظر إليه على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وأسفرت الحرب عن مقتل ما يزيد على عشرة آلاف شخص وتسببت في واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحاً في العالم بعدما صار ملايين الأشخاص يواجهون الجوع والمرض.
والتقى جريفيث في الآونة الأخيرة مع رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
وقال: «أعمل حالياً على إجراء مشاورات مع حكومة اليمن وأنصار اللـه حتى نصل إلى نقطة يمكن منها استئناف المفاوضات الرسمية».
وأضاف: «سنقوم بذلك بأسرع ما يمكن نظراً للموقف الإنساني في اليمن».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن