وعي السوريين وثقتهم بالنصر يسقطان حملات الضخ الإعلامي المضلل
يوماً بعد يوم يثبت الشعب السوري امتلاكه من الوعي ما مكنه من إسقاط حملات الشائعات والتزييف الإعلامي مع تزايد الضخ الإعلامي المضلل الذي تقوده وسائل الإعلام المشاركة في سفك الدم السوري بهدف النيل من ثبات وصمود السوريين وحرف الأنظار عن البطولات التي يحققها جنودنا البواسل.
ففي كل المحافظات السورية يزداد أبناء البلد عزيمةً وإصراراً على مقاومة الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية ويتفاعل الدعم الواسع للعمليات النوعية التي يقوم بها جنودنا البواسل على كافة جبهات القتال سواءً من خلال الحملات الوطنية المختلفة أم من خلال تلبية الشباب السوري لنداء الوطن والواجب عبر الالتحاق بالجيش والقوات المسلحة.
وفي هذا السياق أكد مفتي اللاذقية زكريا سلواية أن الشعب السوري لن يحيد عن مواقفه الصامدة مهما تكالب عليه أعداء اللـه والإنسان، ففي صموده هذا دفاع حق عن سورية وأهلها ووجودها وتاريخها وعقيدتها ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى أن ما يساق من ادعاءات وتزييف إعلامي ممنهج لن يزيد السوريين إلا ثباتاً ومنعة.
وأضاف سلواية: إن الدفاع عن الوطن هو واجب شرعي وأخلاقي وإنساني يفرضه الواقع والدين الحق والعقل السليم فلا يجوز لأي إنسان أن يكون على هامش هذا الواجب بل يجب على الجميع بذل الأنفس والدماء دفاعاً عن أرض سورية وسيادتها وقرارها المستقل، وهو ما يقوم به الجيش العربي السوري البطل منذ 4 سنوات، ولذلك لا بد لكل سوري شريف أن يشارك في تسطير الملاحم البطولية التي يصنعها الجنود الأشاوس في حربهم على القتلة المجرمين الذين سفكوا الدماء وقطعوا الرؤوس وأكلوا الأكباد وبقروا البطون بما يخالف الدين والخلق والقيم.
من ناحيته ذكر راعي الكنيسة المارونية في اللاذقية الأب حبيب دانيال: إن التصعيد العدواني والإعلامي الذي يقوم به أصحاب المخطط الإرهابي الواسع ضد سورية يهدف إلى زعزعة قلوب السوريين وحضهم على ترك أرضهم والهجرة عنها بما يتنافى مع عقائدهم ووطنيتهم وأصالتهم في هذه الأرض وهو ما يتطلب من الجميع رص الصفوف والتكاتف والالتفاف حول الجيش العربي السوري البطل، مؤكداً ضرورة الانخراط في الدفاع عن أرض سورية بكل الوسائل والسبل وحمل السلاح في وجه الإرهابيين المرتزقة ممن جاؤوا من كل أصقاع الأرض ليعيثوا فساداً وقتلاً وتدميراً في هذه الأرض الطاهرة.
بدوره أشار نائب رئيس جامعة تشرين للشؤون الإدارية هاني ودح إلى أن طلبة الجامعات السورية أثبتوا خلال سنوات الأزمة الراهنة أنهم على درجة عالية من الوعي في مواجهة التضليل الإعلامي الذي يتكثف بين مرحلة وأخرى فلا يزيدهم هذا التزييف والادعاءات المفبركة إلا قوة على الصمود والمواجهة انطلاقاً من إيمانهم العميق بأنفسهم كقوة تعلي بنيان الوطن وكذلك إيمانهم بقضية وطنهم العادلة، مشيداً بالطلبة السوريين الذين أنهوا دراستهم الجامعية منتقلين إلى المرحلة الثانية من رحلة الدفاع عن الوطن حيث التحقوا سريعاً بخدمة العلم ليجسد كل منهم مثالاً مشرفاً للطالب السوري الأصيل.
أما الأديب والشاعر محمد عباس علي فقد لفت إلى أن أعداء سورية ما زالوا مصرين على تآمرهم كما يتبين من خلال الحرب الإعلامية المضللة لاستهداف معنويات الشعب السوري وأيضاً من خلال إرسال المزيد من قطعان إرهابييهم، ولذلك لا بد من توسيع المواجهة على أكثر من مستوى حيث يتطلب الأمر من ناحية التسلح بالإيمان والصبر والثقة باقتراب النصر، ومن ناحية أخرى رفد الجيش العربي السوري البطل بالمزيد من الرجال المؤمنين بوطنهم وأمتهم وقضيتهم العادلة ليزيدوا من تحصين سورية وصمودها.
بدوره لفت عميد الحراس العرب ومدرب حراس المنتخبات الوطنية مالك شكوحي إلى أن الجمهور الرياضي في سورية يواصل عمله ومقاومته كجزء من صمود الشعب والجيش العربي السوري فهو موجود في كل موقع يستلزم المواجهة والدفاع عن الوطن ليكون رديفاً فاعلاً سواءً في تفنيد التزييف الإعلامي المضلل الذي يواجهه الشعب السوري بمعنويات عالية وبكثير من الثقة بجيشه البطل أو من خلال محاربة الإرهابيين القتلة في كل بقعة من أرض سورية.
سانا