«قسد» وداعش يتبادلان السيطرة في شمالي شرقي البلاد

| الوطن – وكالات

في وقت تخطط فيه واشنطن لبناء قاعدة عسكرية على الحدود السورية العراقية من جهة العراق، تبادلت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وتنظيم داعش الإرهابي السيطرة على عدد من القرى وحقول النفط شمالي شرقي البلاد.
ونقل موقع «باستيوز» الكردي عن مسؤول أمني في محافظة الأنبار العراقية، لم يذكر اسمه، قوله: إن «القوات الأميركية تعتزم فتح قاعدة عسكرية ثالثة لها على الحدود العراقية السورية».
من جهة ثانية، تحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن «قوات سورية الديمقراطية- قسد» شنت حملة مداهمات في بلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي، بحثاً عن مسلَّحين منشقين عن صفوفها.
كما اعتقلت «قسد» عدداً من الشبان في بلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، لسوقهم لـ«التجنيد الإجباري»، على حين أفرجت عن نحو 25 امرأة كانت قد اعتقلتهن قرب دوار الصوامع في مدينة الرقة.
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية أن 5 مسلحين من «قسد» قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، قرب قرية جديدة كحيط شرق بلدة الكرامة.
كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لمسلحي «قسد» زرعها مسلحون مجهولون، على الطريق «الخرافي» في ريف الحسكة الجنوبي.
وفي وقت استهدفت فيه «قسد» بلدة هجين الخاضعة لسيطرة داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقذائف الهاون، سيطر مسلحو «قسد» على قرى «البجاري، البدير وعفره» شرق بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بعد طرد داعش منها، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
في المقابل، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن تنظيم داعش سيطر على حقل الصيجان النفطي في ريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات مع «قسد»، ويقع الحقل على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد نحو 10 كيلو مترات إلى الشرق مدينة الميادين، ويبعد عن حقل «العمر» النفطي كيلو مترات قليلة.
من جهة أخرى، ذكرت تنسيقيات المسلَّحين على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم انتشال 18 جثة من مقبرة جماعية في مدينة الرقة، تعود لمدنيين قضوا بقصف «التحالف الدولي» على المدينة سابقاً.