ثقافة وفن

انتبهوا..الإعلامي صورتنا!

| يكتبها: «عين»

عاد «كاتب وموقف» إلى الإذاعة

أعادت الإذاعة برنامجاً إذاعياً عتيقاً مسموعاً ومهماً هو برنامج (كاتب وموقف) للإعلامي المخضرم الأستاذ عبد الرحمن الحلبي، وكانت صحيفة «الوطن» قد دعت في أكثر من زاوية إلى عودته والتراجع عن إيقافه، لا لأن الإذاعة تعجز عن إطلاق برنامج أحدث منه، ولا لأننا مصابون بالنوستالجيا، بل لسبب أساسي هو أن البرنامج ناجح وهو الذي جمع حول طاولته عشرات الشخصيات الفكرية والثقافية والأدبية السورية يندر أن نجد لها ظهوراً مماثلاً، ولسبب آخر هو أن علينا أن نحترم ونكرم الناجحين!
هذا يعني أن علينا شكر أصحاب القرار على ذلك، وفي الوقت نفسه علينا تحفيز الجيل الجديد من الإعلاميين على إطلاق برامج نوعية أهم عنصر فيها هو معرفة معد البرنامج ومقدمه لطبيعة الضيوف وهوية أفكارهم والنقاط التي يمكن أن تستثار في الحوار معهم.
والإبقاء على البرامج النوعية القديمة أثار اختلافاً في وجهات النظر منذ أكثر من عشر سنوات، وخاصة أن هجمة تمت على البرامج النوعية عشية الحرب على سورية، وكانت تهدف إلى إفراغ الإعلام السوري من كل أصيل وعريق، وعندما شرع كثيرون يدافعون عن هذه البرامج لم تسمع أصواتهم!
لنتذكر في هذا السياق الخمسين ألف مقابلة والـ6120 حلقة من برنامج المذيع الأميركي لاري كينغ الذي جعلته يتحول إلى أشهر مذيع في تاريخ الإعلام بعد مسيرة حافلة استمرت أكثر من 35 عاماً، عندما أوقف برنامجه كرموه واشترطوا أن يقدم حوارات أخرى!
قبل سنوات ظهر لاري كينغ في الحلقة الأخيرة متأثراً، وألقى جملة الختام التي أفصح فيها عن أنه -وللمرة الأولى- عاجز عن إيجاد الكلمات المناسبة للوداع. لكنه طمأن جمهوره أنه لن يختفي كلياً عن الشاشة، وأنه سيظهر في حوارات خاصة ومميزة وعبر برنامج إذاعي.
هذا يعني أن العالم يعتز بما لديه، وقد اهتمت وكالات الأنباء بالحلقة الأخيرة التي أطلقتها السي إن إن عام 2010، على حين أننا (شطبنا)، نعم (شطبنا) على برنامج جميل اسمه (من الألف إلى الياء)، واعتبرنا أنه أصبح موديلاً قديماً ولم ننتج أفضل منه، ولكن الفكرة أننا لم نودع وقتها معدّه ومقدمه الأستاذ موفق الخاني بما يليق به وبما يجعلنا إعلاميين فعلاً!

نقطة من أول السطر
رفع تعويض الدواء للإعلاميين المتقاعدين هو (حق طبيعي) و(خطوة متأخرة)، ويجب رفعه أكثر، وليس عملاً- خطوة- خيرياً، ونرجو عدم التطبيل والتزمير له!

سرّي!
• يجري حديث عن ثري يعمل في الإنتاج الدرامي يتحدث عن (شيل) المسلسل بإيد واحدة (ميشان) يصير الفن ببلدنا (مشقرق)!
• صحفي له باع طويل في الصحافة اعترف في جلسة خاصة أنه كان يعد صفحة أبراج وكلمات متقاطعة وحظك يا أبو الحظوظ.
• فنان سوري كبير متعدد المواهب وافق مؤخراً على إقامة أمسية قصصية ليقرأ فيها شيئاً من قصصه مع كتّاب آخرين.
• هناك تخوف من تأجيل الدورة البرامجية، رغم الشغل الجاد عليها، بعد إلغاء الاحتفالية المتعلقة بعيد التلفزيون.

برنامج الموشور ع الإخبارية!
بنية برنامج (الموشور) الذي تقدمه ميس أورفلي، وتبثه القناة الإخبارية السورية، بنية مشقلبة، فهو برنامج يحتوي على ريبورتاج ومقابلة وندوة، وكله ماشي. ربما هناك تحديث في المدرسة البرامجية السورية!

قناة لنا، أقلعت بسرعة!
أدرج المشاهدون قناة (لنا)، وهي قناة إسعافية كان الهدف منها عرض مسلسل (الواق واق) في رمضان الماضي، فإذاً، هي قناة مسلسلات درامية ناجحة من دون أي إطلالة لمذيع أو لمحلل سياسي!

سؤال مشروع!
ما فائدة إعادة عرض أفلام الكرتون للأطفال وقد ترعرعت عليها عدة أجيال، مثل (باباي)، و(ماوكلي)، و(الكابتن ماجد)؟ على حين يفترض أن يتم التوجه للأطفال في هذه المرحلة بأرفع إنتاج فني يشغلهم عن التورط بالإنترنت وألعابه الملغومة!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن