سورية

الاشتباه في وجود مقبرة جماعية بريف حمص الشمالي … الجيش يقضي على العديد من الإرهابيين في وسط البلاد وريف إدلب

| حمص- نبال إبراهيم – حماة- محمد أحمد خبازي – دمشق– الوطن- وكالات

بينما قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والمليشيات المسلحة المتحالفة معها بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الغربي، استهدفت وحدات منه تحركات لتنظيم داعش الإرهابي بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وأوقعت إصابات مباشرة في صفوفه.
وفي التفاصيل، فقد دك الجيش بنيران مدفعيته الثقيلة تحركات وتجمعات لـ«النصرة» والمليشيات المتحالفة معها في اللطامنة وتل الصخر وكفر زيتا بريف حماة الشمالي وقرية مغر الحنطة في ريف إدلب الجنوبي الغربي ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجهات المختصة عثرت أمس وللمرة الثانية خلال هذا الأسبوع على مستودع للأسلحة والذخيرة في قرية طلِّف وخربة الجامع بريف حماة الجنوبي الغربي يحتوي بنادق حربية آلية متنوعة وكمية كبيرة من الذخيرة.
من جانب آخر، ذكر مصدر خاص بـ«الوطن» في حمص، أن الجهات المختصة وبناء على معلومات من بعض أهالي ريف حمص الشمالي استدلت على منطقة تقع ما بين بلدة تلبيسة وقرية المكرمية يشتبه بوجود مقبرة جماعية فيها تضم عدداً من الجثث المجهولة الهوية.
وأوضح المصدر، أن الجهات المختصة بالتعاون مع الدفاع المدني ستبدأ صباح اليوم عمليات البحث والكشف في المنطقة لانتشال الجثث، لافتاً إلى أن هذه الجثث المحتمل العثور عليها تعود لجثامين عسكريين ومدنيين استشهدوا في وقت سابق على أيدي المجموعات الإرهابية خلال الأعوام التي كانت خلالها تسيطر فيها على الريف الشمالي.
بالانتقال إلى الريف الشرقي، فقد ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن قوات الجيش قصفت بنيران مدفعيتها الثقيلة تحركات لتنظيم داعش في المنطقة الواقعة إلى الشرق من المحطة الثالثة وأوقعت إصابات محققة في صفوف التنظيم.
بدوره، شن سلاح الجو السوري غارتين جويتين على أهداف متحركة لداعش في المحاور الشرقية للبادية بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وأوقعت إصابات مباشرة ومؤكدة بين مسلحي التنظيم.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان وفق وكالة «سبوتنيك» عن عودة مروحيتين من طراز «مي-8 إيه إم تي إش» من سورية إلى قاعدة في مقاطعة نوفوسيبيرسك الروسية بعد إتمام مهام محاربة الإرهاب الدولي بنجاح.
وتم تجهيز الطائرتين في قاعدة حميميم، للنقل على متن طائرة من طراز «إيه إن-124» تابعة للنقل الجوي العسكري، وقام طاقمهما من الطيارين لعدة أشهر بطلعات جوية، بما فيها وطلعات ليلية، لمتابعة ومراقبة الموقف في مناطق «تخفيض التصعيد».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، في 4 تموز الجاري، عن عودة 6 طائرات من طراز «سوخوي-25» الهجومية إلى قواعدها في روسيا.
من جانب آخر، أعلنت الدفاع الروسية، أن الوضع في مناطق «خفض التصعيد» في سورية ما زال يتميز بالاستقرار.
وجاء في نشرة الوزارة الإعلامية على موقعها الرسمي وفق «سبوتنيك»، «ما زال الوضع في مناطق خفض التصعيد في سورية يتميز بالاستقرار، وقد رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سورية، خلال الـ24 الساعة الأخيرة، خرقين في محافظتي اللاذقية (1) وحلب (1)، على حين لم يسجل الجانب التركي شيئاً قط».
وجاء في النشرة أيضاً، أن مركز المصالحة الروسي قام، خلال الـ24 الساعة الأخيرة، بتنفيذ عملية إنسانية واحدة، تم من خلالها إيصال 650 سلة غذائية يبلغ وزنها الإجمالي 2.8 طن إلى قرية الصالحية بريف دير الزور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن