شؤون محلية

مركزا إيواء مؤقت وغرفة عمليات للهلال في القنيطرة

| القنيطرة- خالد خالد

أكد محافظ القنيطرة همام دبيات اتخاذ المحافظة الإجراءات اللازمة لاستقبال العائلات من القطاعين الشمالي والجنوبي، لافتاً إلى فتح ممرين في أوفانيا نحو القطاع الشمالي وفي جبا نحو قرى القطاع الجنوبي لدخول العائلات الراغبة في الإقامة في مركزي الإيواء اللذين تم إحداثهما في خان أرنبة والعتم، إضافة إلى التنسيق مع المنظمات الدولية لتسيير قوافل مساعدات إلى المناطق التي يحررها الجيش لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي.
وأشار المحافظ خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية اليوم إلى أهمية تأمين مستلزمات الدعم الإغاثي والإنساني لجميع الأسر المهجرة والمتضررة والسعي مع المنظمات الدولية لإطلاق المشاريع المولدة للدخل والمتناهية الصغر وبحيث يتم تعليم العائلات مهناً وحرفاً تكون مصدر دخل دائماً لهم، مبيناً استلام التربية لمدرسة سعد سعد بدمشق التي كانت عبارة عن مركز إيواء مؤقت بعد خروج الأسر المقيمة فيه وعودتهم إلى مناطقهم التي حررها الجيش.
وكلف محافظ القنيطرة عضو المكتب التنفيذي المختص ومديرية الشؤون والهلال الأحمر وبالتنسيق مع السورية للتنمية للتجهيز والتحضير لإعداد فرق تطوعية للقيام بحملات في التجمعات التي عاد إليها الأهالي في حجيرة وشبعا والبويضة ومساعدة الأهالي بأعمال إزالة الأنقاض والردميات والتأهيل للمنازل المتضررة.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية زايد الطحان أنه تم الاتفاق مع الأمانة السورية للتنمية لإعادة تأهيل 50 منزلاً متضرراً في تجمع سبينة للنازحين وسيتبعها تأهيل منازل أخرى بعد الاتفاق مع الأمانة السورية للتنمية، لافتاً إلى توسيع برنامج «مشروعي» التابع للأمانة السورية إلى قرى حضر وخان أرنبة وجبا ومدينة البعث إضافة إلى تجمعات ريف دمشق التي فيها وحدات إدارية لتشمل أكبر شريحة ممكنة من أبناء القنيطرة وفي أماكن وجودهم.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر بالقنيطرة جمعة حسن إنشاء غرفة عمليات بالفرع مرتبطة مع المنظمة، مشيراً إلى توزيع عدد من المتطوعين على الممرين اللذين تم افتتاحهما من أجل مساعدة الأسر المهجرة ونقلهم إلى مراكز الإيواء التي تم اعتمادها، مؤكداً أن الهلال جاهز للتدخل فوراً لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي بالمناطق المحررة وتسيير قوافل مساعدات بالتعاون مع الصليب الأحمر لتلك القرى والمناطق المحررة.
وأشار حسن إلى توزيع نحو1650 سلة خضار خاصة بالحديقة المنزلية على عائلات الشهداء والجرحى والأسر الأشد فقراً وذلك من مجموع الحصة والبالغة 2000 حصة، مبيناً أن الأهالي لم تعد تراجع الهلال لاستلام سلة الخضار والمتبقي نحو350 حصة.
بدوره ممثل الأمانة السورية للتنمية أكد العمل لتأهيل كراج الكرنك على طريق دمشق درعا لاستقبال العائلات المهجرة من محافظتي درعا والقنيطرة وبحيث يكون مركز طوارئ، لافتا إلى المبادرات الصغيرة التي أقامتها التنمية السورية في تجمعات النازحين حيث كانت البداية في الحسينية لحين التحضير للمشاريع الكبيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن