انتشار أمني في معظم شوارع بغداد … أحزاب كردستان تطرح خمسة مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية
طرح حزبا السلطة في كردستان أمس الثلاثاء، خمسة مرشحين لتولي منصب رئاسة الجمهورية.
وذكر مصدر سياسي أن «هناك اجتماعات سرية جمعت الوطني والديمقراطي الكردستاني بعد انتخابات 12 أيار»، مبيناً أن «حزبي السلطة في الإقليم اتفقا على النقاط الإستراتيجية المهمة التي تحدد العلاقة بينهما خلال تلك الاجتماعات للسنوات الأربع القادمة».
وأضاف: إنه «من الأمور المتفق عليها بينهم هو منح منصب رئيس الجمهورية إلى الاتحاد الوطني الكردستاني مع تأكيد الديمقراطي الوطني أن المنصب حق لها».
وأشار المصدر إلى أن «هذه النقطة لم تناقش ولم تعلن خلال الاجتماعات الرسمية التي أعلن عنها لوسائل الإعلام والتي حدثت بين الطرفين في أربيل»، لافتاً إلى أن «موافقة الديمقراطي بمنح المنصب إلى الوطني مرتبط بشروط وافق عليها الأخير حيث إن الديمقراطي رشح لمنصب رئاسة الجمهورية ثلاثة أشخاص وهم قياديون في الاتحاد الوطني الكردستاني وهم عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عدنان مفتي وعضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني وسكرتيرة برلمان إقليم كردستان بيكرد طالباني ورئيس الجمهورية الحالي فؤاد معصوم». وأضاف: «أما الأشخاص الذين في نية الوطني ترشيحهم للمنصب فهم وزير الموارد المائية الأسبق وهو عديل الرئيس الجمهورية السابق جلال طالباني لطيف رشيد والشخص الآخر وهو عالم الفيزياء النووية والقيادي في المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني محمد صابر».
وفي سياق قال: شهدت معظم شوارع العاصمة بغداد انتشاراً أمنياً وإجراءات أمنية في وسطها يأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات في منطقة الشعلة عقب تحرك محتجين صوب مركز شرطة الحي.
وفي الجنوب تواصلت التظاهرات في عدد من المدن مطالبةً بتحسين الخدمات، فيما اتخذت القوى الأمنية المزيد من الإجراءات لمنع ارتكاب أعمال تخريب.
وفي السياق، أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن من حق الشعب العراقي أن يطالب بحقوقه وبتحسين الخدمات وأنّ من واجب الحكومة الاستجابة للمطالب التي تجري بطريقة سلمية وعزل المسيئين.
وقتل اثنان من المحتجّين في اشتباكات مع قوات الأمن في بلدة السماوة، فيما تستمرّ لليوم التاسع على التوالي تظاهرات الاحتجاج في عدد من مدن جنوب العراق.
وفي البصرة قُتل شخص وجرح ثلاثة يوم الأحد الماضي، حيث أفادت وسائل إعلام عراقية بأن وزير الداخلية قاسم الأعرجي أقال قائد شرطة النجف وكلّف اللواء علاء غريب إدارة شؤون مديرية شرطة المحافظة.
وفي سياق آخر تمكنت القوات الأمنية في ديالى أمس من تدمير معمل تفخيخ ومضافات لداعش في منطقة مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
وذكر مصدر أمني في المحافظة أن «القوات الأمنية تمكنت من العثور على معمل تفخيخ ومضافات لعناصر خلايا داعش الإرهابية بأطراف منطقة مطيبيجة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من جهة الأخيرة»، مبيناً أنه «تم تدمير المعمل والمضافات بالكامل من قبل القوات الأمنية».
على حين أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى أمس عن مقتل ثلاثة من مسلحي عصابات داعش بقصف جوي في منطقة المطيبيجة.
وذكر رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح أن «قصفاً جوياً استهدف مضافة لتنظيم داعش في أطراف المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من مسلحي التنظيم»، وأضاف إن «عملية القصف جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة».
(الميادين- واع)