ثقافة وفن

أيمن زيدان برفقة «الفرح المتبقي من العمر» … سلاف فواخرجي: أعلن أمي شهيدة في قلبي وفي وجدان كل من عرفها

| وائل العدس

تصدر نجوم سورية مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، ولعل أطول المنشورات وأكثرها حزناً وتأثيراً المنشور الذي كتبته النجمة سلاف فواخرجي عن والدتها التي توفيت يوم قبل أسبوعين، وإلى التفاصيل:

صفحة للحب

بعد نحو أسبوعين على وفاة الكاتبة والأديبة ابتسام أديب، كشفت النجمة سلاف فواخرجي أن صفحة والدتها الشخصية على الفيسبوك لن تغلق، وكتبت: «هذه الصفحة كانت صفحة للحب وستبقى كصاحبتها، ولهذا فلن تغلق ما استطعنا، أمي كانت حباً بهيئة بشر، فكانت الأجمل والأبهى والأسمى، أرضعتنا الحب وزرعته فينا قبل الألف والباء فكتبناه قانون حياة ونجحنا، وعلمتنا أن اللـه حب، وليس خوفاً ولا ناراً، فاعتنقنا الحب ديناً».
وأضافت: «اسمحوا لي ولو مؤقتاً إن كان ذلك ممنوعاً، فأنا إلى الآن لم أستوعب بعد لقب «المرحومة» أو كلمة «الله يرحمها»، رغم أنها كلمة اعتيادية، لا بديل لدينا منها، وفكرت وتساءلت كثيراً لماذا سيرحمها وعلى ماذا؟ وهي التي لم تخطئ يوماً بحق أحد ولم تجرح أحداً، وهي التي لم تعرف الكره لحظة واحدة، وهل هناك أشد كفراً من الكره؟، من خلقها هو الذي يعرفها أكثر من الجميع ويعرف طيبتها وخيرها وفيض عطائها ووقوفها إلى جانب كل قريب وبعيد، وهو الذي يعرف أنها لم تنم يوماً ظالمة بل نامت ليالي كثيرة مظلومة، وهو وحده يعرف كم أحبت فرحمها، لكثرة ما قلبها رحم وغفر وعفا».
وكشفت: «في الفترة الأخيرة كانت تقول لي: سلاف لا أريد دواء، أريد الناس ومحبتهم فقط، فالحب هو مفتاحي وهو دوائي الشافي، ولو رأت ابتسام كمَّ الناس الذين أتوا حزناً عليها ورأت دموعهم ولو قرأت ماكتبتموه، لربما كان ذلك أقوى من وصفة الطبيب أو من حبوب مصنعة في معمل للأدوية، ولربما كانت أجلت الرحيل بعض الشيء، أو لربما رحلت ولكن بعد أن رد إليها جزء مما قدمت من حب».
وفي منشورها المطول والمؤثر على الفيسبوك، أردفت فواخرجي: «أعلن أمي شهيدة ليس في الأوراق الرسمية ولا في السجلات، بل في قلبي وفي وجدان كل من عرفها، فالحرب على سورية أضنتها وأتعبت قلبها الرقيق منذ السنة الأولى، تألمت كسورية، وخانتها نبضاتها أحياناً، ولكن الدم الأوغاريتي الذي يجري في عروقها كان محارباً شجاعاً، جعلها تعود بعد كل إخفاق وهزيمة وتنتفض على الآلام لتقوم من جديد، رافضة الحرب على بلدها كما رفضته على جسدها، لم تصدق وهي الصادقة والمصدقة دوماً أن معشوقتها سورية تنزف، فنزفت.. وأن أمهات الشهداء يبكين، فبكت، وأن في بلدها جائعين فامتنعت عن الطعام تماماً حتى اللحظة الأخيرة، حتى إنها لم تصدق أيضاً أن من بقي ونال من الحرب نصيبه أصبح منسياً كلوحة صامتة تحكي ذكرى الملحمة ليس إلا».
وختمت النجمة السورية بالقول: «سنوات ثمان مرضت حبيبتي ابتسام، وما أوجع سوريتها أوجعها، يوماً بعد يوم فقدت أشخاصاً، وفقدت أماناً، وفقدت منزلاً، ولكنها لم تفقد إيماناً وبقيت هي القوة التي تنهى عن الكره والفرقة، إلى أن أدت الأمانة واطمأنت أن الحرب قد انتهت وأن القذيفة الأخيرة التي نزلت في سماء دمشق على أحد أحيائه الآمنة كانت ملاصقة لغرفتها في المستشفى قبل يوم واحد من شهر رمضان، فرحت يومها أنها القذيفة الأخيرة واستقبلت الأمر بابتسام واحتفلنا معاً بانتهاء القذائف ولو كانت غرفتها هي الهدف، اطمأنت ابتسام أن سورية معشوقتها الأبدية بأمان وسلمتها لنا ولأولادنا وأوصتنا بها لنحبها أكثر مما نحبها، ورحلت مبتسمة وكانت كلمتها الأخيرة التي فاجأتنا بها جميعنا: بحبكم كتير، ونحن يالحبيبة: نحبك كثيراً، ونحب سوريتنا كثيراً، ونحبها الآن أكثر وكيف لا، وأنت الآن يا أمي في ترابها مع الشهداء القديسين.. آه كم أغار من ذلك التراب لأنك فيه سيدتي الجميلة».

الفرح المتبقي

نشر النجم السوري أيمن زيدان عبر صفحته على الفيسبوك صورة له برفقة والدته، وتبين أن الصورة التقطت خلال إجازة أمضاها برفقتها في قرية الكفرون.
وتعليقاً عليها كتب: «أمي.. الفرح المتبقي من العمر.. الآن في الكفرون». وأثارت الصورة إعجاب عدد كبير جداً من المتابعين.
كما أن النجم القدير نشر في وقت سابق صوراً لمنزله الذي دمره الإرهاب، وكتب: «لا أدري لماذا خطر لي أن أتفقده… بيتي قبل وبعد، بعد رحلة عمر مضنية، كنت أعتقد أنه سيكون ملاذي لما تبقى من العمر، حياة جديرة بالسخرية».

أم الزين

بعد إعلانها عن خبر حملها، كشفت الفنانة السورية رويدا عطية عن جنس مولودها المنتظر، من خلال صورة نشرتها على تطبيق «إنستغرام» واعتمادها على «هاشتاغ» للقبها الجديدة بعد إنجابها طفلها.
ونشرت صورة لها من العاصمة الفرنسية باريس وهي تتبضع الملابس والأغراض لطفلها المنتظر، وكتبت على الصورة «أم الزين»، في إشارة إلى لقبها الجديد.
كما نشرت صورة جديدة لها وعلقت عليها: «يا كل الحب، لولاك القلب دقاته كانت بلا معنى، وصوته مبحوح»، وأرفقتها بهاشتاغ اسم «زين» وبلقب «أم زين».

وقت ممتع

تحرص الفنانة المصرية أنغام على إظهار العلاقة الوطيدة التي تجمع بينها وبين ابنها عمر، الذي يبدو دائماً وكأنه صديقها.
وظهرت في مجموعة من الصور وهي تقضي وقتاً ممتعاً مع ابنها على شاطئ البحر، ومعه مجموعة من أصدقائه الشباب، وبدا الانسجام واضحاً بينهما، وعلقت على الصورة قائلة: «وقت ممتع مع الأولاد».

شفتان طبيعيتان

اعترفت الممثلة اللبنانية نادين الراسي ببعض التعديلات التجميلية التي قامت بها مؤخراً وغيرت ملامح وجهها.
ونشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت أنها قامت بسحب «الفيلر» من شفتيها، لتعودا إلى ما كانتا عليه قبل عشرين عاماً.
وأكدت أن ما قامت به هو لتستعيد تناسق شفتيها مع شكل وجهها وحجمه، وهو على عكس ما تفعله بعض النجمات والشابات في الآونة الأخيرة لمجاراة الموضة وتكبير الشفاه، مشيرة إلى أنها تسعى إلى التخلص من التشوه نهائياً لتعود فتاة عشرينية.
وكانت الراسي أثارت ضجة كبيرة من خلال نشرها لمقطع فيديو من إحدى حفلات الزفاف، وكانت ترقص على الأرض وتغني وتتمايل بطريقة وصفت بأنها لا تناسب مكانتها الفنية وعمرها.

سؤال وجواب

حرصت الفنانة المصرية مي عز الدين على فتح باب توجيه الأسئلة إليها من جمهورها عبر صفحتها على تطبيق «إنستغرام»، حيث نشرت عدداً من الصور لأسئلة جمهورها لها وإجاباتها عليهم.
وكان من بين الأسئلة التي طرحت عليها: «ما لونك المفضل؟، وأجابت مي: «الأحمر القاتم»، وعن مطالبتها بعودة تعاونها مع أحمد السعدني أجابت: «حاضر».
ولدى سؤالها عن سبب حبها لغادة عبد الرازق أجابت: «آه علشان طيبة واللي في قلبها على لسانها، ما بتمثل في الحقيقة».
أما عن أسرار حياتها العاطفية، فأجابت لدى سؤالها عن زواجها: «والله لا»، وعما إذا كانت تعيش قصة حب فأجابت: «حاليا لا».
وذكرت أن ممثلها المفضل هو أحمد السقا، وعن عمليات تجميل قامت بها أجابت أنها قامت بعملية تجميل وحيدة بأنفها.

بين الكره والحب

شنت الفنانة اليمنية أروى هجوماً على الفنانة اللبنانية إليسا التي بدأت الترويج لألبومها الجديد «إلى كل اللي بيحبوني».
ونشرت عبر «تويتر»، تغريدة ساخرة من إليسا، وكتبت: «اللي حيسمع السي دي بليز يبعتلي واتس».
وأرفقت التغريدة بصورة لحوار مركب بينها وبين إليسا، وظهرت فيه الأخيرة وهي تحمل ألبومها الجديد وتقول: «لكل اللي بيحبوني»، لتجيب أروى: «يعني اللي عاملاهم بلوك ما يسمعوش الألبوم؟». وأضافت: «كده مش حيسمعوه كتير».
واعتبر كثيرون هذا رداً على حذف إليسا لمتابعة أروى لها على مواقع التواصل، إثر تقليد الأخيرة لها في أحد البرامج التلفزيونية.
في الوقت نفسه، أبدت الممثلة اللبنانية ​باميلا الكيك​ إعجابها بأغنية الفنانة ​إليسا​ «اكرهني»، التي ستكون ضمن ألبومها الجديد.
ونشرت قائلة: «شو هيدا يا إليسا شو هالإعصار من الأحاسيس يا إليسا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن