الرئيس اللبناني: الحوار مع سورية سارٍ ومنتظم في ملفي النزوح والأمن
| وكالات
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أهمية التواصل الرسمي بين الدولتين اللبنانية والسورية، خاصة في ظل وجود ملف النزوح السوري داخل الأراضي اللبنانية.
ونقلت تقارير صحفية لبنانية عن الرئيس عون تأكيد أنه «على الرغم من عدم وجود تواصل مباشر بينه وبين نظيره السوري بشار الأسد، إلا أن قنوات الحوار مع السوريين سارية ومنتظمة في ملفي النزوح والأمن المرتبط مباشرة بمواجهة الإرهاب».
وقال الرئيس اللبناني: إنه يشرف بنفسه على ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وأنه مصر على المضي في هذه الخطة ما دامت تخضع للرغبة الطوعية لهؤلاء في العودة، وبغية التخفيف التدريجي من الأعباء والأوزار الثقيلة التي يلقيها النزوح على الواقع الاجتماعي والاقتصادي للبنانيين منذ عام 2011 خصوصاً أنها بلغت حداً لا يحتمل.
وأشار عون إلى أنه كلف المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بـإدارة هذا الشق من الحوار الرسمي بين البلدين، إزاء ما يرتبط بملفي النزوح والأمن، وهو حوار لا يخوض في أي شأن سياسي، إلا أنه أثبت جدواه في كل مرة أوجب حل مشكلة أمنية خصوصاً التعويل على قناة التواصل».
وفي السادس من الشهر الجاري عادت دفعة ثالثة من اللاجئين السوريين في لبنان تضم عشرات الأسر جلهم من الأطفال والنساء من بلدة عرسال اللبنانية إلى منازلهم في قرى وبلدات ريف دمشق.
وقبلها بأيام وصلت حافلات وسيارات على متنها دفعة جديدة من اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم إلى نقطة المصنع الحدودية، حيث تم التأكد من الأوراق الثبوتية وإتمام الإجراءات القانونية تمهيداً لمغادرة لبنان والعودة إلى سورية.
وبحسب مصادر إعلامية، بلغ عدد اللاجئين الذين عادوا يومها 93 منهم 63 يركبون الحافلات و30 عادوا بسياراتهم الخاصة، حيث تمت عملية العودة بإشراف الأمم المتحدة، ومتابعة من الأمن العام اللبناني، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية السورية.
وفي الـ28 من الشهر الماضي عاد نحو 450 من اللاجئين السوريين عبر معبر الزمراني قادمين من بلدة عرسال اللبنانية حيث أقلتهم عدد من الحافلات إلى منازلهم في الجبة وعسال الورد ويبرود ورأس المعرة وفليطا في القلمون الغربي إضافة إلى الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق.
وفي 18 من نيسان الماضي، دخلت دفعة من اللاجئين إلى الأراضي السورية عبر نقطة المصنع الحدودية بين البلدين، وعددهم 500 لاجئ.