وصول الدفعة الثانية من أهالي كفريا والفوعة إلى اللاذقية

| الوطن- وكالات

مع وصول الدفعة الثانية من الأهالي المحررين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي إلى محافظة اللاذقية، أفادت تقارير إعلامية معارضة أن التنظيمات الإرهابية، باشرت بنهب ممتلكات الأهالي في البلدتين والاستيلاء على منازلهم.
وأفادت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، بأن الدفعة الثانية من أهالي كفريا والفوعة والبالغ عددهم تسعمئة مواطن وصلت أمس إلى اللاذقية، في وقت نشرت وكالة «سانا» للأنباء صوراً تظهر استقبالاً حافلاً لأهالي البلدتين لدى وصولهم إلى المحافظة.
وبدأت يوم الأربعاء الماضي التحضيرات لنقل الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرين من قبل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي منذ أكثر من 3 سنوات إلى محافظة حلب عبر معبر العيس، وذلك بموجب اتفاق يقضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق والآلاف من أهالي البلدتين.
ودخلت 121 حافلة والعشرات من سيارات الإسعاف التابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري على 3 دفعات إلى كفريا والفوعة وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان الثلاثاء الماضي.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن التنظيمات الإرهابية العاملة في محافظة إدلب، واصلت عملية نهب وتعفيش للممتلكات المتبقية في الفوعة وكفريا، كما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» نقلاً عن مصادر إعلامية معارضة أن 6 مسلحين على الأقل من التنظيمات الإرهابية قتلوا جراء انفجار ألغام بهم في البلدتين خلال بحثهم عمّا يعفشونه في البلدتين المنكوبتين.
وطالت السرقات المواد الغذائية والسيارات والآليات الزراعية والأجهزة الإلكترونية ومولدات الكهرباء والممتلكات العامة والخاصة للمواطنين.