سورية

سورية وأوسيتيا الجنوبية توقعان اتفاقية «العلاقات الدبلوماسية»

| وكالات

وقع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية ديمتري نيكولايفيتش ميدوف أمس اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية.
وفي 29 أيار الماضي أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين عن الاتفاق بين سورية وكل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية على تبادل الاعتراف وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارة، وذلك تجسيدا للإرادة المشتركة في تطوير العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وكل من جمهورية أبخازيا وجمهورية أوسيتيا الجنوبية وتقديراً لمواقفهما الداعمة إزاء العدوان الإرهابي الذي تتعرض له سورية.
واستقبل المعلم ظهر أمس بحسب وكالة «سانا» ضيفه ميدوف والوفد المرافق، ودار الحديث خلال اللقاء حول أهمية الانطلاق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد المعلم، أن هذه الزيارة تظهر اهتمام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية بينهما وهو ما سيتوج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بما يشكل إطاراً مهماً لعلاقاتهما وبما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما عرض المعلم تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب وداعميه.
من جانبه، عبر ميدوف عن شكر وتقدير القيادة الأوسيتية لموقف سورية من مسألة الاعتراف بجمهورية أوسيتيا الجنوبية، مؤكداً رغبة الجانب الأوسيتي بتطوير العلاقات مع سورية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.
وشدد ميدوف على تضامن بلاده مع صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن ضد سورية بهدف الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، متمنياً عودة السلام والاستقرار إلى كل أرجاء سورية لاستعادة دورها الحضاري في المنطقة والعالم.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس ومدير إدارة أوروبا بسام درويش ومدير الإدارة القانونية والمياه الدولية عمار الصباغ ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني.
وعقب اللقاء وقع الوزيران المعلم وميدوف على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن