الأولى

إسرائيل تعتدي على أحد المواقع العسكرية في مصياف … الجيش يدخل «نوى» ويستكمل عملياته في حوض اليرموك

| الوطن – وكالات

لم تكد تضع معركة الجنوب أوزارها معلنة انتصار الدولة السورية على الإرهاب، إلا وجاء الرد من إسرائيل بعدوان جديد على الأراضي والسيادة السورية، أسفر حسبما ذكر مصدر عسكري لوكالة «سانا» عن أضرار مادية.
المصدر العسكري قال: «إن أحد مواقعنا العسكرية في مصياف تعرض لعدوان جوي إسرائيلي للتغطية على انهيار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريفي درعا والقنيطرة».
من جهتها أكدت مصادر مطلعة سقوط 10 صواريخ في الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف ريف مصياف ستة منها استهدفت معمل الدفاع في مركز الزاوي، وثلاثة صواريخ في أراضي بقراقة وصاروخ واحد في أراضي قرية الشميسة، على حين أسعف مواطنان إلى مشفى مصياف الوطني وحالتهما ليست خطرة.
العدوان الإسرائيلي تزامن مع تحقيق المزيد من الإنجازات جنوباً، وأفادت أمس مصادر إعلامية أن الجيش السوري دخل مدينة نوى في ريف درعا الغربي بعد اكتمال عملية إخراج المسلحين.
وقالت المصادر: إن مدينة نوى في ريف درعا خالية من الإرهاب، مضيفة أن المسلحين الذين كانوا في نوى سيكونون قوى رديفة للجيش لقتال الإرهابيين.
تطورات ريف درعا جاءت بالتوازي مع استمرار عمليات المصالحة والتسوية في القنيطرة وريفها، حيث تم رفع العلم الوطني في قرية نبع الصخر بعد تحريرها من الإرهاب، وأشارت وكالة «سانا»، إلى تواصل عملية إخراج رافضي التسوية من القنيطرة نحو شمال البلاد، ولفتت إلى دخول عدد من الحافلات من ممر أم باطنة إلى القحطانية ومدينة القنيطرة المهدمة لاستكمال عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم.
في الأثناء أفادت وسائل إعلام، بأن مسلحي «جبهة النصرة» أقدموا على إحراق ملجأ كان لقوات «إوندوف» قبل الأزمة في القنيطرة واستولى عليه الإرهابيون عند المعبر الموجود على شريط فصل القوات في الجولان.
وقال نشطاء: إن «النصرة» تعمدت إحراق المعبر كعمل انتقامي، ولإخفاء الوثائق التي تثبت ارتباطها بالخارج، على حين أكد شهود عيان أن أعمدة الدخان تصاعدت من المعبر المحترق.
بدورها، تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن هروب كل من قائد ميليشيا «لواء فرسان الجولان» معاذ نصار، والقيادي في «ألوية سيف الشام» أحمد النحس و«قائد جيش الأبابيل» علاء الحلقي والقيادي في «لواء فرسان الجولان» أبو راتب نصار، باتجاه جيش العدو الإسرائيلي صباح أمس.
من جهة ثانية، ومع تواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي في حوض اليرموك نزح ما لا يقل عن 20 ألف مدني من مناطق داعش نحو مناطق الجيش السوري، ليتبقى نحو 10 آلاف مدني يعيشون تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن