وفد سورية لـ«أستانا» سيتوجه لاجتماعات «سوتشي».. وموسكو تطالب بتعاون واشنطن لحقن الدماء … بدء «العلاقات الدبلوماسية» بين سورية وأوسيتيا الجنوبية
| الوطن – وكالات
أعلن من دمشق أمس عن بدء العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وأوسيتيا الجنوبية، بعد توقيع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية ديمتري نيكولايفيتش ميدوف أمس، على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقبيل التوقيع، بحث الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وأكد المعلم، أن هذه الزيارة تظهر اهتمام البلدين بتعزيز العلاقات بينهما، وهو ما سيتوج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه عبر ميدوف عن شكر وتقدير القيادة الأوسيتية لموقف سورية من مسألة الاعتراف بجمهورية أوسيتيا الجنوبية، وشدد على تضامن بلاده مع صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن ضد سورية.
إلى ذلك وبعيداً عما كان يجري في دمشق، نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر وصفته بـ«المطلع» قوله إن «الحكومة السورية ستشارك في لقاء سوتشي بصيغة أستانا، الذي من المقرر انعقاده في الثلاثين من الشهر الجاري، بالوفد الذي مثلها في لقاءات أستانا».
وفد الجمهورية العربية السورية كان ضمّ في اجتماعات العاصمة الكازاخية، كلاً من مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والسفير السوري في موسكو، رياض حداد، والدبلوماسيين حيدر علي أحمد وأسامة علي وأمجد عيسى.
في الأثناء اعتبر عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد فرانز كلينتسفيتش، أن العالم بعد قمة هلسنكي ينتظر أن تتعاون واشنطن وحلفاؤها في سورية مع الجيش الروسي حقنا لدماء المدنيين.
وقال كلينتسفيتش في حديث للصحفيين: «الأمر لا يتطلب الجهد الكبير من الولايات المتحدة، إذ يكفي قيام تعاون وثيق مع العسكريين الروس في سورية وتبادل المعلومات معهم بشكل مستمر وحقيقي».