سورية

استشهاد 6 أشخاص باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية في اللاذقية…الجيش والمقاومة اللبنانية يسيطران على 46 كتلة بناء في الزبداني.. وسلاح الجو يقضي على إرهابيين بأرياف دمشق ودرعا واللاذقية

 وكالات : 

تابعت وحدات الجيش العربي السوري تقدمها في العديد من المحاور، مسيطرة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على كتل بناء جديدة في مدينة الزبداني، كما دمر الجيش مستودعاً للذخيرة ومنصة إطلاق صواريخ للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في حرستا وعربين بريف دمشق، في وقت نفذ سلاح الجو غارات جوية على خطوط ومحاور تحرك وإمداد التنظيمات الإرهابية في درعا.
يأتي ذلك على حين واصلت المجموعات الإرهابية المسلحة استهدافها الأحياء المدنية الآمنة بقذائف الإرهاب، مستهدفةً بالأمس أحياء سكنية في مدينة اللاذقية ما أدى لارتقاء 6 شهداء وإصابة 17 شخصاً بجروح.
وفي التفاصيل نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية «أحكمت سيطرتها الكاملة على 46 كتلة بناء داخل المدينة بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها».
ولفت المصدر إلى أن «ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية متواصلة من حي الجمعيات باتجاه ساحة العجان وساحة الجسر ومن ساحة المحطة وسكر برهان باتجاه مركز المدينة».
في هذه الأثناء أكدت مصادر ميدانية إحكام السيطرة الكاملة على حي الزهرة والحارة الغربية بالكامل من مسجد قلعة الزهرة وصولاً إلى مسجد بردى، مشيرةً إلى أن هذين الحيين يتميزان بشوارعهما الضيقة وأن السيطرة عليهما تضيق الخناق على الإرهابيين أكثر فأكثر وسط المدينة.
ولفتت المصادر إلى مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية من بينهم أحد «المسؤولين الميدانيين» فيما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو أبو علي شديد.
وفي الغوطة الشرقية قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو في الجيش دمر مستودعاً للذخيرة ومنصة إطلاق صورايخ للتنظيمات الإرهابية وقضى على عدد من أفرادها في حرستا وعربين.
جنوباً نفذ سلاح الجو في الجيش أمس غارات جوية على خطوط ومحاور تحرك وإمداد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا.
ولفت مصدر عسكري إلى أن الطيران الحربي وجه ضربات جوية على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية من الجانب الأردني في بلدة نصيب الواقعة قرب الحدود الأردنية إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا بنحو 12 كم.
وأكد المصدر: أن الضربات أسفرت عن تدمير أسلحة وعتاد حربي والقضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم متزعم ما يسمى «الكتيبة الخضراء» عبد الرزاق رزق أبو نبوت.
وإلى الشرق من مدينة درعا بنحو 4 كم أسفرت الغارات الجوية على أوكار وتجمعات تنظيم جبهة النصرة فرع القاعدة في سورية والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته، عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آليات وأسلحة كانت بحوزتهم، بحسب المصدر. وفي حي درعا البلد أكد المصدر: أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت بؤراً للتنظيمات الإرهابية في محيط بناء الأطباء وقرب مدرسة خولة وبناء المعهد الفني ومعمل الأحذية. إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد ومقتل عدد من أفرادها بينهم عبد الرحمن أحمد عفشون وعدنان خالد المسالمة.
وفي اللاذقية غرب البلاد: كبد سلاح الجو في الجيش مسلحي تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الإرهابية في ريف المحافظة الشمالي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده، مقتل 13 عنصراً من جبهة النصرة وتدمير عدد من خطوط إمدادهم القادمة من الجانب التركي في سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي على تحركاتهم في قريتي العيدو ومرج الزاوية التابعة لناحية سلمى الممر الرئيسي لتهريب السلاح والإرهابيين الأجانب المرتبط معظمهم بتنظيم القاعدة.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ أمس ضربات نارية على أوكار لمقاتلي ما يسمى حركة «أحرار الشام الإسلامية» الإرهابية في ناحية كنسبا، ما أسفر عن إيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم. بالمقابل ذكر مصدر في محافظة اللاذقية، أن إرهابيين أطلقوا قذائف صاروخية على أحياء سكنية في مدينة اللاذقية تسببت بارتقاء 6 شهداء وإصابة 17 شخصاً بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالمنازل والسيارات. وذكرت مصادر مطلعة أن القذائف الصاروخية في اللاذقية سقطت على طريق الحرش بالقرب من جامع خالد بن الوليد وبالقرب من الريجي القديمة وبالقرب من محطة القطار بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة في المكان وحرق أكثر من 4 سيارات.
وكانت التنظيمات الإرهابية المتحصنة في عدد من قرى ومناطق ريف اللاذقية الشمالي استهدفت الخميس الماضي مدينة اللاذقية بقذيفتين صاروخيتين أسفرتا عن ارتقاء شهيدين وإصابة 13 شخصاً بجروح.
هذا وذكرت مصادر أهلية من قريتي البرناص والطيبات في جسر الشغور مشاهدتها أعداداً كبيرة من سيارات الإسعاف التابعة لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابية وهي تنقل الجرحى إلى المشافي الميدانية في القريتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن