اقتصاد

61 ألف مواطن حولوا 4 مليارات ليرة عبر «البريد» في 6 أشهر

| قصي المحمد

بلغت القيمة الإجمالية للحوالات المدفوعة والمسحوبة في مؤسسة البريد نحو 4 مليارات ليرة سورية، لنحو 61 ألف متعامل مع المؤسسة خلال 6 أشهر من العام الجاري، وذلك بحسب البيانات نصف السنوية الصادرة عن المؤسسة (حصلت «الوطن» على نسخة منها).
وبحسب البيانات، هناك نحو 32 ألف متعامل كانوا قد سحبوا مبالغ مالية حوالات بأنواعها الثلاثة (الفورية والعادية والإيجار) من المؤسسة بما يقرب من 2.1 مليار ليرة سورية، إضافة إلى 29 ألف متعامل دفعوا مبالغ مالية عبر المؤسسة بقيمة وصلت إلى 1.94 مليار ليرة سورية.
وعما يتعلق بعدد الحوالات المالية المسحوبة التي قدمها البريد السوري للإسكان فقد بلغ عددها 1247 حوالة، بقيمة مالية تزيد على 9.5 ملايين ليرة ، توزعت على فروع المؤسسة في مديريتي بريد دمشق وريف دمشق، علماً بأن هذه الخدمة «حوالات الإسكان» سيتم العمل على إعادة تنشيطها من جديد وزيادة عدد المتعاملين مع البريد عبرها، التي انخفض التعامل فيها خلال السنوات السابقة لتوجه أغلبية المكتتبين في الجمعيات السكنية إلى المصارف لتسديد الذمم المالية والأقساط المترتبة عليهم، نتيجة رغبة وزارة الإسكان في ذلك هو سبب توجههم للمصارف، حيث تعمل المؤسسة حالياً على إعادة تنشيط الخدمة من جديد وتفعيلها.
وفي سياق متصل، أكّد مدير المؤسسة السورية للبريد بدر أحمد لـ«الوطن» مناقشة الخطة الاستثمارية للعام 2019 للمؤسسة أمس الأول خلال الاجتماع المنعقد مع وزارة المالية وهيئة تخطيط الدولة، موضحاً أنّ الخطة تضمنت مشروعات تركز بشكل أساسي على أتمتة الخدمات البريدية المقدمة من المؤسسة، وتركّزت أيضاً على تحسين البيئة المكانية لتقديم الخدمات البريدية، إضافة إلى الهوية البصرية لها إضافة إلى افتتاح مراكز بريدية جديدة.
وأوضح أحمد أنّ الهدف من الخطة هو تمكين المؤسسة من لعب دوراً فعالاً في السوق البريدية السورية، لتكون المؤسسة قادرة على لعب الدور المنافسة في السوق مع القطاع الخاص، وتحويل المؤسسة إلى أداة الدولة بالعمل في قطاع الخدمات البريدية لتلعب الدور القيادي في القطاع.
وأشار أحمد إلى أنّ المؤسسة تسعى إلى تعزيز فعالية انتشارها الجغرافي في أنحاء القطر كافة، وذلك تنفيذاً للقانون قم 38 لعام 2017 الذي أناط بالمؤسسة تقديم الخدمة البريدية الشمولية، ما دفع المؤسسة إلى توسيع رقعت عملها الجغرافي من خلال استملاك أراض جديدة في مناطق مختلفة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن