سورية

«السلام التشيكية» تندد بدعم الإرهابيين في سورية و«العربي الناصري» في مصر يؤكد «التضامن مع الدولة السورية»

أكدت حركة السلام التشيكية، أن التدخلات العسكرية الغربية في العراق وليبيا والدعم المتعدد الأوجه للإرهابيين في سورية تسببت بتخريب دول عدة ونشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط ما سمح وبشكل متعمد بانتشار التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأوضحت الحركة في بيان، أنه من غير المقبول تماماً أن يقوم البعض وبتعارض تام مع القانون الدولي بشن الحروب وتدمير الدول وتحقيق أرباح بالمليارات في حين يتوجب على الآخرين مواجهة نتائج هذا التخريب الجنوني.
وبينت الحركة أن الاتحاد الأوروبي سمح بأن يتحول إلى أداة لمصلحة الأهداف الجيوسياسية للولايات المتحدة والقوى الاستعمارية السابقة كفرنسا وبريطانيا، والآن عن طريق دعم هذه السياسة المساهمة في تخريب أوروبا.
وأشارت الحركة إلى الأزمة التي تواجهها أوروبا حالياً نتيجة تدفق المهاجرين إليها، معتبرةً أن الموجة الحالية للهجرة تحمل مواصفات الحركة المنظمة والمقصودة الأمر الذي يحمل معه مخاطر أمنية وسياسية لا يمكن التكهن بأبعادها والتي ستتسبب بإشكالات اجتماعية.
ودعت الحركة في هذا الصدد جميع الأحزاب والحركات السياسية والمدنية في تشيكيا إلى نقاش وطني شامل والتوحد في العمل المشترك أثناء البحث عن حل عقلاني وفعال لمشكلة المهاجرين، مؤكدةً أنه من الضروري في المقام الأول تسمية وإزالة أسباب المشكلة لا بتحمل نتائجها إلى أن تصبح كارثة.
إلى ذلك جدد رئيس الحزب العربي الناصري في مصر محمد أبو العلا، تضامن حزبه مع الدولة السورية في مواجهة الهجمة الاستعمارية والمؤامرة التي تتعرض لها منذ أكثر من أربع سنوات.
وقال أبو العلا في تصريح لوكالة «سانا»: إن «سورية لا تخوض الحرب دفاعاً عن أراضيها بل تخوضها دفاعاً عن كامل التراب العربي»، مشيراً إلى أن المؤامرة «كشفت منذ بدايتها»، والجيش الباسل تصدى لعصابات الإرهاب التي جاءت من كل بقاع الدنيا في محاولة دنيئة لتقسيم وتفتيت الدولة السورية.
ولفت أبو العلا إلى أن المبادرات لحل الأزمة في سورية ينبغي أن تصدر من الداخل السوري دون أي تدخلات خارجية، وقد اختار الشعب السوري قيادته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ولا يحق لأحد أياً كان أن يتجاوز الاختيار والرغبة السورية بحجة حل الأزمة.
وطالب أبو العلا بإعادة مقعد سورية في الجامعة العربية لأنه لا ينبغي أن يخلو مقعد الدولة التي تحارب الإرهاب وتصمد في وجه المؤامرة، في حين توجد مقاعد لمن يدفع ويمول تلك المؤامرة.
وطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية السورية المصرية كاملةً، فمن غير الطبيعي أن يظل قرار أصدره رئيس جماعة إرهابية وهو محمد مرسي ليتحكم في مصير علاقات دولتين بحجم مصر وسورية وخاصة أن الجماهير بمصر أسقطت مرسي.
ونوه أبو العلا بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بقوله: لقد «أعطى الجيش العربي السوري درساً عسكرياً ووطنياً للجميع بالبطولات التي يسطرها دفاعاً عن الوطن».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن