سورية

موسكو: مشاورات دولية لرفع العقوبات عن دمشق

| الوطن- وكالات

أعلنت باريس أن الأمم المتحدة هي من سيتولى توزيع المساعدات التي أرسلتها بالتعاون مع روسيا إلى سورية، على حين أكدت موسكو أنها تجري مشاورات مع بلدان أخرى لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية وتقديم المساعدات لها.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن ممثل الخارجية الروسية، نيقولاي بورتسيف: أن «المشاورات مستمرة مع جميع الشركاء الغربيين والإقليميين لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية».
ولفت إلى أن العمل النشط مستمر مع الولايات المتحدة وفرنسا لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية، وكذلك مع المنظمات الدولية المختلفة لاستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وذكر بورتسيف، أن خارجية بلاده تجد صعوبات في التعاون مع بعض الدول الأوروبية، بما فيها ليتوانيا فيما يتعلق بمسألة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم.
وبين خلال اجتماع بمقر التنسيق بين وزارتي دفاع وخارجية بلاده لعودة اللاجئين السوريين أن «هناك دولاً مثل لبنان مستعدة للتعاون مع الجانب الروسي في قضية عودة المواطنين السوريين، لكن هناك بعض الدول الأوروبية، مثل ليتوانيا، تشترط التعاون معنا في حل هذه المشكلة بالحصول على التعليمات ذات الصلة من سلطات الاتحاد الأوروبي».
في الغضون نقل موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني عن بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أن الأمم المتحدة هي التي ستتولى توزيع المساعدات التي أرسلتها فرنسا مؤخراً إلى سورية على متن طائرات شحن روسية، وذلك بموجب المبادرة الفرنسية – الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قالت السبت، في بيان: «إنه في الـ21 من تموز الجاري، بطائرة النقل العسكرية ان- 124 روسلان، التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، تم إيصال 44 طناً من المساعدات الإنسانية من مطار شاتورو الفرنسي إلى قاعدة حميميم الجوية في الجمهورية العربية السورية، لتقديم المساعدة للسكان المدنيين».
وحظيت مسألة إرسال باريس للمساعدات باهتمام الصحافة الفرنسية أول من أمس، حيث اعتبرها البعض تحولاً مهماً في النهج السياسي لباريس مع دمشق، فيما ذهب آخرون إلى مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته المالية والأخلاقية حيال إعادة الإعمار في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن