استقبل رئيس أوسيتيا الجنوبية.. ووقعا معاهدة صداقة وتعاون … الرئيس الأسد: الشرق يحترم القانون الدولي والغرب لا يعرف إلا الإملاءات
| وكالات
بعد يوم واحد من الإعلان الرسمي عن بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، استقبل الرئيس بشار الأسد ظهر أمس رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف، الذي بدأ زيارة إلى سورية تستمر ثلاثة أيام.
الرئيس الأسد وخلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت بحضور الوفدين الرسميين، شكر الرئيس بيبيلوف لوقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن نفسه وعن بلده في وجه الإرهاب والدول الداعمة له.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، أشار الرئيس الأسد إلى أن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، يؤكدان صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي، على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات.
بدوره أعرب الرئيس بيبيلوف عن تقديره لموقف سورية الداعم لاستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية، وشدد على وقوف بلاده وتضامنها مع سورية التي مرت بظروف صعبة، وعاشت حالة حرب بسبب الإرهاب، وعبّر عن ثقته بأن توطيد العلاقات بين البلدين سيكون مفيداً جداً للشعبين، وسيكون مفيداً أيضاً في تعزيز السلام في العالم ككل.
وخلال جلسة المباحثات جرى التأكيد أيضاً، على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين سورية وأوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما اعتبر الجانبان أن معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين، والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة، تعتبر أساساً جيداً يجب البناء عليه من أجل الوصول إلى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه.
وفي ختام المباحثات الموسعة وقع الرئيسان الأسد وبيبيلوف معاهدة صداقة وتعاون بين البلدين.
وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس بيبيلوف لدى وصوله إلى قصر الشعب، حيث كان الرئيس الأسد في مقدمة مستقبليه ثم عزف النشيدان الوطنيان لأوسيتيا الجنوبية ولسورية، بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف ثم صافح الرئيسان أعضاء الوفدين الرسميين.