سورية

بعد عرقلة وتعطيل لأشهر … «معارضة الرياض» تكشف أسماء مرشحيها للجنة مناقشة الدستور

| وكالات

كشفت «هيئة التفاوض» المعارضة القائمة النهائية لأسماء مرشحيها إلى لجنة مناقشة الدستور الحالي، وذلك بعد عرقلة وتعطيل لعملية تشكيل اللجنة امتد لأشهر عديدة.
ونشرت مواقع داعمة للمعارضة القائمة وتضمنت 50 اسماً أبرزها: إبراهيم الجباوي، أحمد طعمة، يحيى العريضي، أليس مفرج، بسمة قضماني، جمال سليمان، عبد الأحد اسطيفو، أنس العبدة، بشار الزعبي، فراس الخالدي، مرح البقاعي، هادي البحرة، ياسر الفرحان، يوسف سلمان، يوسف قدورة، مهند دليقان.
وقال رئيس الهيئة، نصر الحريري، عبر حسابه في «تويتر»: إن «انخراط الهيئة باللجنة الدستورية لا يعني بأي حال من الأحوال أن العملية السياسية قد تم اختصارها في هذا المسار الدستوري وحده»، وأضاف: إن المبدأ الأساسي للعملية التفاوضية «لا يعتمد الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء».
وكشف، أنه إضافة للقائمة الموجودة، شكلت «الهيئة» فريقاً من الخبراء القانونيين والدستوريين ذوي الخبرة لدعم العملية الدستورية بكل الخبرات والكفاءات الإضافية المطلوبة، مشيراً إلى أن ما تم تناقله من أسماء لقائمة مرشحي «هيئة التفاوض» للجنة الدستورية في وقت سابق غير دقيق.
ونشر الحريري سلسلة تغريدات على «تويتر» أشار في إحداها إلى أن آليات ومعايير الاختيار لقائمة هيئة التفاوض للجنة الدستورية، تمت على أساس الاختصاص والكفاءة أولاً ومن ثم تمثيل النساء ومكونات الشعب السوري، إضافة إلى تمثيل أوسع للشباب والأكاديميين والسياسيين.
وذكر أنه من الضروري تيسير استكمال عملية التفاوض حول السلال التي تم تبنيها في مسار أستانا وخلق بيئة آمنة ومحايدة وفق بيان جنيف 2012 من شأنها أن تعطي فرصة حقيقية للدستور المأمول أن يطبق واقعيا.
وبدأ الحديث عن تشكيل اللجنة في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة لمناقشة الدستور الحالي من ممثلي الحكومة والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي «2254».
وأعلنت الدولة السورية في أيار الماضي، تسليم لائحة تضم 50 شخصاً إلى سفير روسيا في دمشق ألكسندر كينشاك، وسفير إيران جواد ترك آبادي.
ومن بين المرشحين، حسبما ورد في تقارير صحفية أعضاء الوفد الحكومي التفاوضي إلى جنيف، عدا رئيس الوفد بشار الجعفري، إضافة إلى النائب في مجلس الشعب أحمد كزبري والمستشار القانوني أحمد عرنوس وأمجد عيسى وأمل اليازجي.
كما ضمت القائمة 30 اسماً، بينهم: صفوان القربي، خالد خزعل، رضوان إبراهيم، شيرين اليوسف، مها العجيلي، حسن الأطرش، تركي حسن، موسى عبد النور، إلى جانب معاون وزير الإعلام الأسبق، طالب قاضي أمين والمذيعة رائدة وقاف والكاتبة أنيسة عبود.
في سياق متصل، طالبت مجموعة من الأحزاب الكردية، الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الروسي بإشراك ما يسمى «الإدارة الذاتية» مع «بقية القوى الوطنية السورية في صياغة دستور توافقي»، وفق مواقع إلكترونية معارضة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن