بوتين وأردوغان سيبحثان الملف السوري على هامش «البريكس»

| وكالات

أكد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أنه ينوي لقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة «بريكس»، التي انطلقت أعمالها أمس في العاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرغ، لبحث الملف السوري وخاصة محافظتي إدلب ودرعا.
وأفاد أردوغان للصحفيين قبيل مغادرته إلى جوهانسبرغ لحضور القمة، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أنه يعتزم بحث الوضع في سورية، وخاصة في إدلب ودرعا مع بوتين أثناء قمة مجموعة «بريكس».
وقال: «أخطط لبحث القضية السورية مع الرئيس الروسي، وخاصة الوضع في محافظتي درعا وإدلب».
ورأى أردوغان أن الوضع في سورية، وعلى وجه التحديد في تل رفعت ومنبج في ريف حلب، ليس على ما يرام حتى الآن، مضيفاً: إن «المناطق السورية الوحيدة التي يجري فيها كل شيء وفق الخطة هي «عفرين وجرابلس والباب».
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ذكر في وقت سابق، أن الرئيس بوتين سيبحث مع أردوغان في جوهانسبرغ «التعاون في إطار التسوية السورية، والخطوات المقبلة على مسار أستانا»، إضافة إلى العلاقات الثنائية ومشاريع الطاقة.
وقال أوشاكوف: «بالطبع، سيتم التركيز على عملية التسوية في سورية، الرئيس فلاديمير بوتين سيتطرق إلى خطواتنا فيما يخص إقامة الحوار السوري السوري، كذلك سيقترح على زعماء دول «بريكس» المشاركة بنشاط في المساعدة الإنسانية لسورية»، مشيراً إلى أن الحوار بين الجانبين متواصل حول العديد من قضايا التعاون، وخاصة التسوية السورية، ضمن صيغة أستانا».
وستعقد قمة مجموعة «بريكس» التي تضم كلاً من روسيا والصين والهند والبرازيل وجمهورية جنوب إفريقيا في الفترة بين الـ25 والـ27 من الشهر الجاري.
من جانبها، أفادت وكالة «أ ف ب» للأنباء، أنه من المفترض أن يلتقي بوتين وأردوغان اليوم على هامش القمة في جوهانسبرغ.
يذكر أن مجموعة «بريكس» تأسست بشكل رسمي عام 2006 وكانت تتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وفي عام 2010 انضمت إليها جنوب إفريقيا.