سورية

ماتيس: لن يكون هناك حالياً تعاون مع الجيش الروسي في سورية

| وكالات

استبعدت واشنطن مضي جيشها قدماً في التعاون مع القوات الروسية في سورية، قبل صدور قرار سياسي في واشنطن بذلك.
وشددت وزارة الدفاع الروسية أمس الأول على أن وجود الجيش الأميركي في سورية غير شرعي، وأن الإمكانية الوحيدة لبقائه هناك تكمن في بدء التعاون مع موسكو ودمشق لعودة اللاجئين.
وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، ماتيس خلال مؤتمر صحفي في كاليفورنيا بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء: لن يكون هناك تعاون مع الجيش الروسي في سورية، على الأقل في الوقت الحالي.
وبعد لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، طرحت موسكو الأسبوع الماضي خططا للتعاون مع واشنطن في شأن العودة الآمنة للاجئين إلى سورية، وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة أن ذلك كان جزءاً من محادثات الرئيسين.
غير أن التنسيق مع الروس في سورية، يتطلب الحصول على إذن خاص من مجلس النواب الأميركي «الكونغرس». والتنسيق الوحيد في سورية حالياً بين «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن من جهة وروسيا من جهة ثانية يقتصر على خط ساخن للتأكد من عدم وقوع حوادث تشمل القوات أو الطائرات التابعة للطرفين.
وقال ماتيس: «لن نقوم بأي شيء إضافي، حتى يفكر وزير الخارجية (بومبيو) والرئيس (ترامب) في أي نقطة سنبدأ العمل فيها مع حلفائنا ومع روسيا في المستقبل».
وأضاف: «هذا لم يحصل حتى الآن. وسيكون من السابق لأوانه، لديّ، الدخول في أي تفاصيل أكثر في هذه المرحلة».
والخميس قال الجنرال الأميركي جو فوتيل الذي يرأس القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط: إنه «لم يتلق تعليمات جديدة للتعاون مع الروس منذ قمة ترامب وبوتين».
وأشار إلى أن أي تعاون مع الجيش الروسي في سورية سيستلزم موافقة الكونغرس أو تنازلاً خاصاً، وأقر الكونغرس قانوناً يحظر التعاون بين الجيشين بعد أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014.
وقال فوتيل: «قانون إقرار الدفاع الوطني يمنعنا من التعاون والتنسيق مع القوات الروسية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن