جمعية المبرة النسائية وبنك البركة يطلقان مشروعاً لدعم الأرامل

| الوطن

بنك البركة سورية الشريك الإستراتيجي لجمعية المبرة النسائية أطلقا مشروع «نجاحنا مع البركة بيكبر» بهدف تقديم الدعم المالي والإداري لعدة مشروعات صغيرة تعمل بها مجموعة من الأرامل المسجلين في الجمعية، وقد تم تكريم الأمهات الفائزات وتسليمهن الجوائز خلال حفل بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريما قادري.
ونقل بيان صحفي للبنك تصريح لرئيسه التنفيذي محمد حلبي قال فيه: «إننا في بنك البركة نولي المشروعات والمبادرات التي تسهم في دعم وتمكين دور المرأة في المجتمع أولوية خاصة ضمن برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية وذلك لتأمين دخل مستقر لهن ولعائلاتهن».
وأضاف: «نشكر إدارة جمعية المبرة على الجهود التي بُذلت في انتقاء الأمهات، وذلك من خلال عملية مطابقة دقيقة لمهارة كل أم مع المشروع المقدم لها بالإضافة للتدريب والمتابعة».
من جانبها صرحت رئيسة جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام في دمشق منى مهنا: «إيماناً منا بالتشاركية في نجاح أي عمل كانت لنا تلك التجربة النيرة التي نفتخر بها مع السادة المسؤولين في بنك بركة الذين نعتبرهم شركاءنا في النجاح، قامت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بإعداد مشروع (نجاحنا مع البركة بيكبر) الذي كان تمويله من بنك البركة سورية، وتطمح الجمعية إلى توسيع مشروعاتها التنموية وتطويرها بمساعدة أعضائها وأهل البر والإحسان لخدمة الطفل والمرأة».
يذكر أن المشروع ساهم في إطلاق 13 مشروعاً لأمهات مسجلات لدى الجمعية ومعيلات لـ62 طفلاً من خلال انتقاء الأمهات من خلال عملية مطابقة للمهارات والمشروعات المقترحة وطلب نماذج للأعمال المنفذة من قبلهم، وتمويل المشروع مالياً من خلال تقديم المستلزمات الضرورية لإطلاقه، وتقديم دورات تدريب وتأهيل مهني وتنموي للسيدات الأرامل وتدريبهن على العمل الخاص، ومتابعة شراء أدوات العمل لكل مشروع عبر لجنة مشتريات خاصة بالجمعية، والإشراف على إدارة المشروعات الصغيرة وتسويقها للوصول إلى اكتفاء هذه العائلات ذاتياً وسد الحاجات والمتطلبات الأساسية للعيش والانتقال من مرحلة الأخذ وطلب المساعدة إلى مرحلة الإنتاج والعطاء، إضافة إلى تعيين لجنة متابعة وإشراف لتقييم أداء العمل وتصحيح مساره عند وجود الأخطاء والتدخل في إدارتها لتلافي الأخطاء وتداركها.
يذكر أن جمعية المبرة النسائية مؤسسة غير ربحية تهتم بالأيتام والأرامل وتقدم لهم يد العون والمساعدة منذ عام 1945.