سورية

عبد اللهيان: بعد استعادة القنيطرة يمكن تحرير الجولان

| وكالات

أكدت طهران، أمس، أن استعادة الجيش العربي السوري مدينة القنيطرة من قبضة الإرهابيين، يعني أن تحرير الجولان السوري المحتل يمكن تحقيقه، على حين أكد حزب اللـه أن الجيش أحبط المخططات الصهيو أميركية في المنطقة.
وربط المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، استعادة الجيش مدينة القنيطرة، بتحرير الجولان السوري المحتل.
وقال عبد اللهيان في تغريدته التي نقلها موقع إلكتروني داعم للمعارضة: «هنيئاً للشعب والقوات المسلحة والرئيس السوري تحرير القنيطرة من قبضة إرهابيي جبهة النصرة والصهاينة، هذا النصر يعني أن تحرير هضبة الجولان المحتلة يمكن تحقيقه بدعم السوريين».
وكانت التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «النصرة»، سيطرت بعد عام 2011 على أجزاء من محافظة القنيطرة وشملت منطقة فصل القوات بين الجيش العربي السوري وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكانت تلك المناطق في معظمها ضمن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بجنيف يوم 31 أيار 1973 (بعد نحو عام من حرب تشرين التحريرية).
وبمقتضى هذه الاتفاقية وافقت سورية وكيان الاحتلال على تحديد قواتهما بعمق 20 كم من خطوطهما الأمامية.
ويوم الجمعة، تم رفع علم الجمهورية العربية السورية في ساحة التحرير بمدينة القنيطرة المحررة، بعد تأمين وحدات الجيش المدينة وإنهاء الوجود الإرهابي فيها، وذلك على وقع النشيد الوطني وسط حشد من الأهالي.
من جانبه، أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه الشيخ نبيل قاووق خلال كلمة له نقلتها وكالة «سانا»، أن انتصار الجيش العربي السوري وحلفائه على المشروع الإرهابي ضد سورية أحبط المخططات الصهيو أميركية في المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان هو أول المستفيدين من هذا النصر.
وأشار قاووق إلى أن الإنجازات السياسية والمعادلات العسكرية هي التي ترسم مستقبل المنطقة ومن ثم ليس أمام المهزومين من «إسرائيل» وأميركا والنظام السعودي إلا الخضوع لمعادلات هذا النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن