الأولى

تغيرات الميدان فرضت نفسها و«عودة اللاجئين» تتصدر المحادثات … «أستانا10» يبدأ من «سوتشي» اليوم

| الوطن- وكالات

تنطلق اليوم، الجولة العاشرة من محادثات «أستانا»، حول سورية في مدينة «سوتشي» الروسية للمرة الأولى، وذلك بمشاركة وفود من الدول الضامنة روسيا، إيران، تركيا، وحضور ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
ووصلت أمس وفود من روسيا وتركيا وإيران، وكذلك وفود الجمهورية العربية السورية و«المعارضة» للمشاركة في المحادثات التي ستعقد يومي 30 و31 تموز الجاري.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» سيشارك فريق من الأمم المتحدة في المحادثات بشكل واسع ومنفصل عن المبعوث الأممي الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا، سيشمل فريق من الخبراء «لإطلاق سراح المعتقلين»، والمفوض الأممي السامي للاجئين «فيليبو غراندي».
وبحسب مصادر إعلامية يشهد اليوم عقد محادثات فنية مغلقة بين الأطراف المختلفة، فيما ستعقد الأطراف المشاركة جلسة عامة يوم غد الثلاثاء.
المصادر أشارت إلى وجود مؤشرات على تغيير أولويات روسيا، وقالت في هذا الصدد: «في مؤشر إلى تغير أولوياتها بعد التقدم الكبير للجيش (العربي السوري)، تسعى موسكو إلى تأجيل طرح ملف اللجنة الدستورية والتركيز على القضايا الإنسانية».
وذكرت التقارير نقلاً عن مصادر معارضة لم تسمها، أن روسيا تهدف من ذلك إلى تشجيع بلدان المنطقة والدول الغربية على التعامل مع الحكومة السورية، وحض أوروبا على المساهمة في الإعمار كثمن لإنهاء أزمة اللجوء السوري.
وزعمت التقارير أن مصادر روسية حذرت من أن «الخلافات مع تركيا تنذر بإنهاء مسار أستانا»، في حال مضي الدولة السورية بالحل العسكري في محافظة إدلب.
أحد أعضاء الوفد الروسي إلى محادثات «أستانا» صرح لوكالة «سبوتنيك» الروسية بأن المحادثات ستجري كما كانت تجري محادثات «أستانا»، و«سنناقش كل شيء في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض، وعودة اللاجئين ستكون من بين الموضوعات المطروحة، خاصة مع مشاركة ممثل عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين».
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق، أن الجمهورية العربية السورية ستمثل في اجتماع «سوتشي» بصيغة «أستانا»، بالوفد ذاته الذي شارك في اجتماعات «أستانا» السابقة.
وضم وفد سورية في اجتماعات العاصمة الكازاخية، إضافة لمندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي ترأس الوفد بشار الجعفري، مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس والسفير السوري في موسكو رياض حداد، والدبلوماسيين حيدر علي أحمد، وأسامة علي وعضو مكتب وزير الخارجية وأمجد عيسى.
وقبل أيام صرح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف للصحفيين، بأنه ليس هناك حديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري السوري، وقال غاتيلوف: «ليس لدي مثل هذه المعلومات التي تدور حول هذا الأمر الآن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن