ثقافة وفن

أولويات المعرض تكريس المواطن السوري للقراءة … إياد مرشد لـ«الوطن»: ليس لدينا لجنة رقابة على الكتب.. والضمير هو الرقيب الوحيد

| سوسن صيداوي

للسنة الثالثة على التوالي وبعد انقطاع فرضته سنوات حرب قاسية.. شامنا تعود وفي كل مرة أقوى ومتجددة. وفي هذه الأثناء تتحضر لانطلاقة ينتظرها كل مثقف وعاشق لفضاءات الكتب، كما ينتظرها كل عاشق لدمشقه، يطير في الجناحات بين عناوين كتب منشورة على الرفوف مصغياً إلى فيروز تغني (شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِبِ…. يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ…. قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ…. بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ). نحن على مشارف إطلاق فعاليات معرض مكتبة الأسد الدولي الثلاثين للكتاب 2018 تحت شعار «مجتمع يقرأ… مجتمع يبني» من حاضنته مكتبة الأسد الوطنية. لهذه المناسبة خصوصية ورمزية لا يدركها أو يشعر بمتعتها إلا من هو مهتم بالكتاب ومدرك لأهميته. وعن المعرض بما سيقدمه للزوار من جديد وعن نوعية الكتب التي ستعرضها دور النشر، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية المرافقة وبروتوكولات توقيع الكتب المنتظرة، الحديث يطول في حوارنا مع مدير عام مكتبة الأسد الوطنية إياد مرشد، إضافة إلى التوقف عند تفاصيل ونقاط مهمة أثارها ضيفنا.

بداية لنتكلم عن الكتب التي سيتم عرضها، هل هناك من لجنة رقابية لاختيارها.. وإن وجدت على أي أساس تم تقييمها؟

ليس لدينا ما يسمى لجان رقابة لاختيار الكتب، بل تُرسل دور النشر لنا قوائم بالكتب المشاركة بها، هذه القوائم يتم تدقيقها من قبلنا من حيث: هل هذه الكتب لدينا في السابق، أم غير موجودة، هل هي حديثة النشر والإصدار أو العكس. ونحن نطابق الكتب مع دفتر الشروط للاشتراك في المعرض، ووفقه نسمح بمشاركة الكتب الصادرة من عام2008 وما بعد، في حين الكتب الأقدم من التاريخ المذكور مستبعدة حكما، وهذا الأمر ينطبق حتى على كتب وزارة الثقافة. ومن بعد مطابقة هذه القوائم وتدقيقها، يتم تحميل المعلومات من أجل وضعها في «دليل المعرض» المخصص للمعرض الحالي الذي سيكون مرجعا، لأنه يحمل تصنيفات لكل الكتب المشاركة، ويستطيع من خلاله أي مهتم الحصول على المعلومات عن الكتب المرغوبة. وبالعودة للسؤال أوضح بأننا ليس لدينا لجنة رقابة بمعنى الرقابة بل لدينا لجنة تنظيمية عليا، وهي لأول مرة تشكل في معرض الكتب وهي برئاسة وزير الثقافة، وتضم مجموعة من ممثلي وزارات الدولة ونخبة من أهم المثقفين السوريين، هذه اللجنة نفسها هي التي وضعت المسار التنظيمي واقترحت البرنامج الثقافي وأقرّته، وأقرت كل الهيكلية التنظيمية للمعرض. هذا من جهة ومن جهة أخرى بالفعل في كل معرض للكتاب يقال ويسأل الكثيرون عن وجود رقابة هي من تختار الكتب، هنا أكرر توضيحي.. ليس لدينا شيء من هذا القبيل، بل الرقابة الوحيدة هي رقابة الضمير، والتي تعني بأن المعرض لا يحوي في أجنحته أي كتب فيها من الموضوعات التي يمكن أن تسيء للشعب السوري بتضحياته وشهدائه، هذه هي محددات العمل الذي نعمل وفقها.

وماذا عن نوعية الكتب التي ستحضنها أجنحة المعرض؟

نؤكد ضرورة التنوع في معرض الكتاب، وبأنه يجب ألا يقتصر على جانب من الجوانب المعينة، على الرغم من أنه واقع وفي حقيقته تقوم معظم دور النشر على مستوى سورية والوطن العربي بنشر كتب دينية مثلا، ولكن نحن مصرون ومازلنا نسعى بأن يكون هناك تنوع في معرض الكتاب، وأيضاً بأن يكون هناك حضور للكتاب العلمي، وللكتاب الذي يحمل قيماً فكرية وثقافية، لهذا لم نستبعد أي دار نشر ترغب في المشاركة، بل على العكس شجعناها على اعتبار أن المعيار الأساسي لنا ليس دور النشر بقدر الكتاب نفسه، وعليه إذا كان الكتاب يحمل قيمة ثقافية وفكرية فمرحباً به بين أجنحة المعرض، في حين إذا كان يسيء لتضحيات الشعب السوري وما قدمه خلال سبع سنوات من تضحيات ومحاربة الإرهاب، فبالأكيد هذا الكتاب لن يكون له مكان.

في هذه الدورة وهي الدورة الثالثة… هل هناك من تطورات وخاصة في ظل التحديات الراهنة للأزمة؟

في هذه السنة حجم المعرض يفوق المعرض السابق، أولا… من حيث مشاركة مئة دار نشر إضافية. ثانيا… من حيث عدد الأجنحة التي تفوقت هذا العام عن العام السابق بحوالي سبعة وثمانين جناحاً إضافيا، فالمعرض الحالي سيضم مئتي جناح لدور نشر سورية وعربية، ما يعني بأن عدد دور النشر هي الضعف، وبالنتيجة المعرض تطور هذا العام أفقيا وعموديا، كما أنه تطور تنظيميا، فلأول مرة يكون في المعرض أساس تنظيمي، لأننا نشرنا برنامجاً على موقع مكتبة الأسد وموقع اتحاد الناشرين، نبين من خلاله كل التفاصيل المطلوبة من حيث تنظيم الأجنحة وموعد استلامها، وبالتالي كل دور النشر قبل قدومها إلى المكتبة، تكون على علم بموقع أجنحتها وبقوائم كتبها المشاركة، ضمن مواعيد محددة لدخولها أرض المعرض، بحضور موظفي المكتبة.

إلى أي مدى لديكم الجاهزية لتدارك المطبات والمشاكل التي من الممكن مصادفتها؟

بالمحصلة في أي عمل يكون هناك صعوبات وأمر وارد أن يتخلله العديد من المشاكل، والأمر يمتد إلى تنظيم معرض الكتاب وإطلاقه، وهنا أحب أن أنوه بأنه من الصعب إرضاء كل الناس، هذا من جهة ومن جهة أخرى كل مشارك في المعرض همّه تحقيق أهدافه، وبالنتيجة نحن سنعمل على إرضاء الجميع مادامت الأهداف تصب كلها في مصلحة المعرض وفي خدمته وخدمة الزوار، وسنبذل كل جهد ممكن لإنجاح المعرض في دورته هذه مع تلافي كل ما سنواجهه من مشاكل أو مطبات.

ماذا عن الخدمات الجديدة التي ستقدم للزوار؟

في هذا العام هناك بابان للاستعلامات واللذان من خلالهما يمكن للزوار السؤال عن أي كتاب يريدون شراءه، هذا وستتوافر لكل الزوار خدمة تزويد الانترنت المجاني (wi-fi).
من حيث التخفيضات والحسومات على الكتب.. دفتر شروط المشاركة مع دور النشر كيف نظم هذه الناحية؟
أود أن أشير إلى أننا وضعنا في دفتر الشروط للمشاركة في المعرض بأن تكون نسبة الحسم لا تقل عن 25 بالمئة، للكتب من عام 2010 حتى 2018، وأن تصل نسبة الحسم إلى 40 بالمئة للكتب المشاركة من عامي 2008 وعام 2009. وبالنسبة للأمور الأخرى التي تسهم في زيادة التسويق والبيع والتشجيع على الشراء، نحن كمكتبة الأسد تدخلنا ضمن الحد المعقول والمنطقي، ولكن من خلال معرفتي بأن هناك بعضا من دور النشر، ستقدم حسومات أكبر للزوار، ففي النهاية نحن ليس لدينا مانع إن أرادت الدور أن تزيد نسبة الحسومات لأن هدفنا الأول والأخير هو القارئ السوري ونحن بحاجة لإعادة تكريس للقراءة، لأنه من أولويات المعرض أن نرتقي بالقراءة التي بها نبني مجتمعنا السوري، وإن لم يكن على المدى المنظور فعلى على المدى البعيد أيضاً.

ماذا عن المشاركات العربية في المعرض لهذا العام؟

الدول العربية المشاركة في معرض الكتاب هي سورية ومصر ولبنان ولدينا مشاركات من العراق ومشاركات من المغرب العربي.

كيف ستكون مواعيد الزيارة؟

الافتتاح الرسمي للمعرض سيتم في يوم الثلاثاء في 31 تموز في الساعة السابعة مساء، وابتداء من يوم الأربعاء نستقبل الزوار من تمام العاشرة صباحا حتى الساعة العاشرة ليلا، ماعدا يوم الجمعة، حيث ستكون الزيارة من الرابعة مساء حتى العاشرة ليلا.

هل هناك طرح بأن يكون هناك في المحافظات السورية معارض ضخمة رديفة لمعرض دمشق الدولي للكتاب؟

هناك دائماً معارض كتب في المحافظات ولكنها ليست بهذه الضخامة أو في محل للمقارنة، فعادة دور النشر تقيم معارض في المراكز الثقافية في المحافظات. نحن نتمنى أن يكون في كل محافظة سورية معرض للكتاب، وهذا طموح مشروع وهو حق لكل المحافظات السورية، ولكن الظروف التي مرت خلال السنوات الماضية لم تسمح لنا بالتفكير بأن نتوسع باتجاه أفقي في فعاليات كهذه، ولكن إن شاء اللـه في المستقبل فسيكون هذا الأمر مشروعاً لوزارة الثقافة، لكوننا نتمنى أن يكون لدينا معرض كتاب دولي في حلب أو في اللاذقية وفي أي محافظة سورية أخرى، لأن القارئ السوري في المحصلة بحاجة إلى كتاب جديد وقيّم ثقافياً وغني بمحتوياته، ونحن عندما نركز على معيار مهم جدا، وهو جودة الكتاب من حيث إنه كتاب يبني وينور العقل ويفيده، ومن ثم سنعمل وننطلق من شعار معرض دمشق الدولي للكتاب من شعار هذا العام «مجتمع يقرأ.. مجتمع يبني» فإذا أردنا البناء وإذا أردنا التطوير فعلينا أن نبدأ بالقراءة، لأنها تمكّن المرء من الارتقاء بتفكيره وبوعيه ويرتقي بأسرته ومجتمعه.

ولكن بالعودة لفكرة المهرجان الدولي للكتاب في المحافظات فهو يتطلب مكتبات على قدر من الاتساع والضخامة كمكتبة الأسد؟

هذا المشروع هو مشروع مستقبلي، ولولا الأزمة التي عصفت في بلدنا لكان الأمر وارداً وعلى قيد التنفيذ، فالطرح وارد في مشروع وزارة الثقافة ببناء مكتبات مهمة في المحافظات، ولكن اليوم نحن في حالة أزمة وهناك أولويات. ولكن وزارة الثقافة غطت هذا الأمر من خلال المركز الثقافية المنتشرة في أنحاء الوطن، ولا يوجد مركز ثقافي إلا وفيه مكتبة ومن ثم فهي تغني بشكل مقبول.

هل سيتخلل المعرض ملحقات ثقافية إضافية؟

هذا الموضوع سيتم الإعلان عنه بالتفصيل لاحقا من وزير الثقافة، ولكن ما يمكنني الإجابة عنه هو التالي: في الدورة الحالية هناك الكثير من النشاطات الروتينية المعتادة وهناك بعض الإضافات، حيث سيحضر بعض الشابات والشبان من نوادي القراء، وهم سيقدمون حلقات قراءة للأطفال واليافعين. إضافة إلى البرنامج الثقافي والذي من بعض ملامحه، بأنه وبالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما سيرافق المعرض مهرجان سينمائي، وسيتم يومياً بين الساعة الرابعة والسادسة في قاعة المحاضرات-عرض أفلام من أحدث إنتاجات المؤسسة، باستثناء يومي الافتتاح والاختتام. إضافة إلى أنه ولأول مرة في المعرض، تم اختيار شخصية تاريخية ذات أبعاد إنسانية وثقافية سياسية، وكنا اخترنا الفارابي كشخصية سنحتفي بها، وسوف نقيم محاضرة تتحدث عن هذا العالم الكبير وإسهاماته. كذلك سيتضمن المعرض معرضاً للمخطوطات التي تفتخر مكتبة الأسد بأنها تضمها بين جناحيها، وأيضاً ندوة تتعلق بالمخطوطات للحديث عن أهميتها وجماليتها. وأخيراً هنا أحب أن أتوقف وأشير إلى أن النشاطات التي تتضمنها المعارض وحتى العالمية من حيث الأمسيات والندوات هي على الهامش لأنها وبطبيعتها تقام على مدار العام وفي كل المراكز الثقافية والمؤسسات المعنية، ولكن حقيقة ما يميّز معارض الكتاب، هو حفلات توقيع الكتب، وهنا الجدير بالذكر بأنه حتى تاريخه، عدد الكتب التي تم إرسال مقترح بتوقيعها وتم تنظيمها وإعدادها من إدارة المكتبة، هي سبعون كتاباً، بالطبع كنا عممنا على دور النشر عبر الإيميل بموافاتنا بالكتب التي تريد إقامة حفل توقيع لها حتى تاريخ 15/7/2018 وفق نموذج لاسم الدار والكاتب واسم الكتاب والبلد وعام نشره، ولقد وصل عدد الكتب المقترح توقيعها للعدد المذكور أعلاه، وبالتالي هذا مؤشر يدل على عودة الروح لصناعة النشر في سورية، انطلاقة حقيقية لمكتبة الأسد بشكل أكثر قوة وأكثر تجذراً، كما هو دليل على حالة التعافي من خلال الكتب المطروحة بعناوينها الجديدة ويدل على تجدد في الإبداع، وبأن مجتمعنا مجتمع خلاق، والأزمة لم تجعله في حالة نكوس للخلف بل على العكس تقدم إلى الأمام، إضافة إلى نقطة جداً مهمة، بأنه ومن بين الكتب المقترحة هناك أسماء جداً مهمة على الصعيد السوري والعربي، كما سيتم تشجيع الشباب من الكتّاب حيث سيقومون بتوقيع إصداراتهم.

برأيك إلى أي مدى سيساهم المعرض في الحد من القراءة الإلكترونية والمحافظة على الكتاب الورقي؟

بصراحة ومن وجهة نظر شخصية أنا لا أرى أن هناك تعارضاً ما بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني، فالغاية الحقيقية هي القراءة بغض النظر عن وسيلتها، فالمشكلة الحقيقية التي علينا مواجهتها هي العزوف عن القراءة، لكوننا نطمح إلى مواطن يقرأ، فمن يقرأ لديه عقل متنور ويدرك أهميته في مجتمعه، على حين المرء الجاهل الذي لا يقرأ، إنه منغلق على نفسه وهو مشروع فكر تطرفي وسلفي وإرهابي.

في الختام هل من كلمة أخيرة؟

أنا أشكر كل من هو مهتم بهذه الفعالية ويسعى إلى إنجاحها وإطلاقها بشكل ناجح وجيد وأتمنى أن يتكلل جهدنا المبذول من عدة أشهر بالنجاح، وأضيف: إن أي عمل أمر وارد بأن تواجهه الصعاب والمزالق، ونحن تعاونا قدر الإمكان مع كل الجهات، وتميّز هذا المعرض بحالة من التشاركية مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة المعنية بالشأن بالثقافي، ونحن نتمنى بأن يصبح معرض الكتاب معرضاً عالمياً.
وفي الختام أنا أشدد وأطلب من كل أسرة سورية بأن تشجع أولادها على القراءة وأن تصبح عادة في حياتهم اليومية، مع البدء بخيارات صحيحة تغني الفكر وتطوره كي يكون المواطن السوري أهلاً لنفسه بداية ومن ثم لمجتمعه.

النشاط الثقافي والفعاليات المرافقة لمعرض الكتاب

الأربعاء 1 آب

ندوة حول كتاب «قتل الديمقراطية» يشارك فيها بسام أبو عبد اللـه وعاطف البطرس. (12 ظهراً).
ندوة بعنوان «صناعة الكتاب ومستجداتها» يشارك فيها هيثم الحافظ وعيسى العسافين وهاني الخوري وبيان الصفدي. (السادسة مساءً).

الخميس 2 آب

ندوة فكرية «الأصولية ومظاهرها المختلفة» يشارك فيها نهلة عيسى وكريم أبو حلاوة وتوفيق داوود (السادسة مساءً).

الجمعة 3 آب

محاضرة بعنوان «الحالة الراهنة للآثار السورية» يلقيها محمود حمود (السادسة مساءً).
ندوة حول كتاب «حزب اللـه وفلسفة القوة» يتحدث خلالها نائب وزير الخارجية د. فيصل المقداد ومؤلف الكتاب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل (السابعة والنصف مساءً).

السبت 4 آب

محاضرة بعنوان «دور الرئيس الأسد في تأسيس وصمود محور المقاومة» يلقيها سامي كليب (السادسة مساءً).

الأحد 5 آب

ندوة بعنوان « المخطوطات أهميتها وتصنيفها وأنواعها ووسائل حفظها» يشارك فيها أمينة الحسن وهبة المالح ونعمت سري (12 ظهراً).
محاضرة بعنوان «الأمم المتحدة والأزمة السورية» يلقيها مندوب سورية لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري (السادسة مساءً).

الإثنين 6 آب

محاضرة بعنوان «بين الثقافة والسياسة» يلقيها الدكتور مهدي دخل اللـه (السادسة مساءً).

الثلاثاء 7 آب

ورشات فنية (العاشرة صباحاً) و«أصبوحة أدبية» (11 صباحاً) والاثنتان مخصصتان للطفل.

أمسية قصصية يشارك فيها حسن م يوسف وحسن حميد ومالك صقور (السادسة مساءً).

الأربعاء 8 آب

ندوة بعنوان «القدس عاصمة فلسطين.. الأخطار والتحديات) يشارك فيها تحسين الحلبي وسمير أبو صالح وإبراهيم شقير (السادسة مساءً).

الخميس 9 آب

ندوة حول «الفارابي.. أبرز أعلام الفكر الإنساني» يشارك فيها محمد قاسم (12 ظهراً).
أمسية شعرية للشاعر نزيه أبو عفش (السادسة مساءً).

الجمعة 10 آب

ندوة سينمائية عن فيلم «رجل وثلاثة أيام» للمخرج جود سعيد وبعض نجوم الفيلم (السادسة مساءً).

السبت 11 آب

محاضرة بعنوان «المنهج العلمي في مواجهة الفكر المتطرف» يلقيها وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد (السادسة مساءً).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن