سورية

رجال أعمال من أوسيتيا الجنوبية في دمشق …. بيبيلوف: نسعى إلى تنمية العلاقات مع سورية

| الوطن- وكالات

أكد رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية أناتولي بيبيلوف أن بلاده تسعى إلى تنمية وتطوير العلاقات مع سورية، معتبراً أن وصول رجال أعمال من بلاده إلى دمشق يشكل الخطوة الأولى في إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وفي 29 أيار الماضي أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين عن الاتفاق بين سورية وكل من أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية على تبادل الاعتراف وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفارة، قبل أن يوقع نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزير خارجية جمهورية أوسيتيا الجنوبية ديمتري نيكولايفيتش ميدوف في 22 الجاري اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ووفق وكالة «سانا» للأنباء، أعرب بيبيلوف في مؤتمر صحفي في تسخينفال أمس عن رغبة بلاده في بناء علاقات ودية مع سورية، مشيراً إلى أن وصول رجال الأعمال من أوسيتيا الجنوبية إلى دمشق يشكل الخطوة الأولى في إطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
ولفت بيبيلوف إلى أن الحرب ضد الإرهاب الدولي في سورية وصلت إلى نهايتها حيث تم تحرير الجزء الأكبر من أراضيها ما يعني أن الأوضاع فيها تسير نحو مزيد من الاستقرار. وكان الرئيس بشار الأسد استقبل بيبيلوف في قصر الشعب بدمشق في 23 الجاري بمراسم رسمية، تم خلالها عزف النشيدان الوطنيان واستعراض حرس الشرف، ثم صافح الرئيسان أعضاء الوفدين الرسميين.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين تم خلالها التأكيد على الأهمية التي يوليها الطرفان للانطلاق بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية أوسيتيا الجنوبية في جميع المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
واعتبر الجانبان، أن معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين والاتفاقيات الأخرى التي سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة تعتبر أساساً جيداً يجب البناء عليه من أجل الوصول إلى مستوى العلاقات الذي يطمح البلدان للوصول إليه.
وأعرب الرئيس بيبيلوف عن تقديره لموقف سورية الداعم لاستقلال جمهورية أوسيتيا الجنوبية وشدد على وقوف بلاده وتضامنها مع سورية التي مرت بظروف صعبة وعاشت حالة حرب بسبب الإرهاب، معرباً عن ثقته بأن توطيد العلاقات بين البلدين سيكون مفيداً جداً للشعبين وسيكون مفيداً أيضاً في تعزيز السلام في العالم ككل.
من جهته شكر الرئيس الأسد للرئيس بيبيلوف وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن نفسه وعن بلده في وجه الإرهاب والدول الداعمة له وأشار إلى أن هذه الزيارة وموقف أوسيتيا الجنوبية المساند لسورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها يؤكد صحة التوجه السوري نحو دول الشرق التي تحترم أسس ومبادئ القانون الدولي على عكس معظم الغرب الذي لا يعرف إلا سياسة الإملاءات. وفي ختام المباحثات الموسعة وقع الرئيسان الأسد وبيبيلوف معاهدة صداقة وتعاون بين البلدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن