الأولى

«أستانا 10» اختتم وسط أجواء تفاؤلية … الجعفري: الجولة بناءة وأنتجت أفكاراً مهمة

| وكالات

انتهت عاشر جولات «أستانا» بتأكيد الدول الضامنة «روسيا وإيران وتركيا» عزمها على الوقوف ضد «جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها».
وأعربت الدول الضامنة في البيان الختامي للجولة، عن أهمية تشجيع الجهود التي تساعد السوريين على استعادة الحياة الطبيعية، لافتة إلى أن المناقشات بدأت بالتنسيق مع المجتمع الدولي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة لتهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للمهجرين داخليا واللاجئين إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية.
رئيس وفد الجمهورية العربية السورية، ومندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وصف خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة، نتائج هذه الجولة بـ«المثمرة» وأنها أنتجت بعض «الأفكار المهمة»، ولاسيما مناقشة عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وأكد الجعفري، أن سورية تشجع بقوة عمليات المصالحة المحلية، لافتاً إلى أن عمليات المصالحة لا تشمل التنظيمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية، و«إذا عادت إدلب عبر هذه المصالحات فهذا أمر جيد وإلا فمن حق الجيش العربي السوري استعادتها عبر عملية عسكرية».
رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرنتييف بدوره، شدد في ختام الجولة على وجوب أن يقود السوريون العملية السياسية في بلادهم، مؤكداً أن وجود بلاده على الأرض السورية لمكافحة الإرهاب «ولا تغيير في مواقف روسيا».
وكان المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، قدم خلال الجولة «قائمة غير نهائية للجنة السورية لصياغة دستور جديد».
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر من الوفد الإيراني، أن المبعوث الأممي ناقش كذلك مع ممثلي الدولة الضامنة طرق تعيين ممثلين عن الحكومة والمعارضة وكذلك المجتمع المدني في «اللجنة الدستورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن