شؤون محلية

إقبال كثيف على الترشح في حماة

|محمد أحمد خبازي

بيَّن رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات الإدارة المحلية بحماة حسن عجيب أن غالبية المجالس المحلية في حماة تحتاج إلى كوادر ودماء جديدة تعطي هذه المجالس زخما أقوى وتبلور أساليب وبرامج ورؤى تنفيذية تتخطى الأخطاء والسلبيات التي اعترت عملها خلال الفترة الماضية.
مدير المجالس المحلية في المحافظة أحمد الإبراهيم لفت إلى ضعف الوعي لدى معظم المواطنين تجاه دور ومهام وواجبات ومسؤوليات المجالس المحلية ما يجعلهم يحجمون عن المشاركة الواسعة في عملية الاقتراع كما أن بعضهم ينتخب أشخاصاً غير مؤهلين لاعتبارات الزمالة أو القرابة أو الجوار الأمر الذي يؤثر في أداء المجالس المحلية لأن أعضاءها غالبا ما يكونون قاصرين عن اقتراح مشاريع أو المطالبة بتنفيذها ومتابعتها كما يجب مع الجهات والمؤسسات العامة.
مشيرا إلى أن هذه المعطيات أبقت الإدارة المحلية تلف في دائرة مغلقة طيلة السنوات الماضية والموضوع تفاقم في السنوات الأخيرة جراء الظروف حيث تم اختيار أعضاء للوحدات الإدارية يفتقرون لأدنى تجربة في العمل الإداري أو الخدمي أو الأهلي وعدوا هذه المجالس فرصة للوجاهة والوساطة والمحسوبيات ولاسيما في بلديات الدرجة الرابعة.
وتمنى مواطنون أن تضم المجالس المحلية في دورتها الجديدة مختلف التخصصات والكفاءات العلمية والخدمية التي تمثل كل المجالات والجهات الحكومية والشعبية لتكون مؤهلة لمناقشة ومتابعة أي قضية خدمية تتعلق بأي مؤسسة أو جهة.
ورأى مواطنون آخرون أن تجربة الإدارة المحلية في سورية رغم أنها قطعت أشواطا مهمة عبر عقود من الزمن غير أنها لم تأخذ حقها جماهيرياً بسبب ضعف الوعي والنظرة القاصرة لمهامها وأدوارها التنموية والاجتماعية وما ساهم سلبياً في تكوين هذه النظرة هو الممارسات الخاطئة لبعض المجالس ورؤساء وأعضاء مكاتبها التنفيذية الذين أساؤوا إليها في الفترة الماضية حيث جعلوها جسراً لتحقيق مصالحهم الشخصية ومنبراً للوجاهة والمحسوبيات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن