سورية

تصفية قياديين اثنين من «النصرة» في إدلب … الجيش يستهدف مسلحي ريف حلب الجنوبي

| وكالات

استهدف الجيش العربي السوري برمايات مدفعية مكثفة مواقع ونقاط المسلحين في جنوب حلب، رداً على استهدف المسلحين مشروع الـ1070 شقة في الحمدانية، في حين تواصلت حالة الفلتان الأمني في ريف إدلب، وتمت تصفية قياديين اثنين من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وذكرت مصادر إعلامية لـ«الوطن»، أن رمايات مدفعية استهدفت مواقع ونقاط المسلحين في حوير العيس جنوب حلب، وذلك رداً على سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحون على مشروع الـ1070 شقة في حي الحمدانية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن «النصرة» أزالت عدة حواجز لها، على أوتوستراد حلب دمشق الدولي في ريف حلب الجنوبي الغربي، في حين جرح مدنيون نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة على الطريق المؤدي إلى قرية الشيخ علي في ناحية الأتارب بحلب.
وفي تطورات الوضع في إدلب، فقد تواصلت حالة الفلتان الأمني في المحافظة، وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن دوي انفجار سمع في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على اتستراد حلب دمشق الدولي، تبعها إطلاق نار استهدف السيارة.
وتصاعدت عملية التصفيات في المحافظة، وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن عمليات استهداف وتصفية جديدة حصلت في المحافظة، حيث قتل قيادي عسكري من الجنسية الأوزبكية في «النصرة»، وذلك بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين على طريق اليعقوبية غرب إدلب، كما قتل قيادي عسكري آخر من الجنسية المصرية جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على طريق سراقب شرق إدلب.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية، أن مسلحين اثنين من «النصرة» قتلا إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهما، قرب بلدة حزانو في ريف إدلب الشمالي، وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون قرب حاجز معمل السماد في محيط مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تلاه إطلاق للنار.
من جانبها ذكرت «تنسيقيات المسلَّحين» على مواقع التواصل الاجتماعي، أن شخصاً قتل وأصيب آخر، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في قرية جوزف بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وأحصت «تنسيقيات المسلحين» مقتل 6 أشخاص، بنيران حرس الحدود التركي، في مناطق متفرقة على الحدود السورية التركية من جهة إدلب، خلال الأسبوع الفائت.
وفي السياق، قتل مدني إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات حرس الحدود التركي، لدى محاولته عبور الحدود السورية التركية، قرب بلدة دركوش بريف إدلب الغربي.
من جهة أخرى، توعدت «النصرة» عبر المجالس التابعة لها في محافظة إدلب بمحاسبة مروجي «المصالحات» مع الحكومة السورية في المحافظة، بحسب وكالات معارضة.
من جهة ثانية، هاجمت مجموعة من مرتزقة جيش الاحتلال التركي بعد منتصف ليلة الأربعاء منزل المواطن محمود أوسيكو الكائن في مركز مدينة عفرين لسرقة أمواله ونهب ممتلكاته، بحسب وكالة «هاوار» الكردية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بسلب عفرين وأهلها بل تكرر ذلك لمرات عدة.
الى شرق البلاد، فقد ذكرت مصادر إعلامية أن مسلَّحي «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سلبوا الأشخاص الخارجين من المناطق المتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي كل ما بحوزتهم، أثناء دخولهم الأراضي الواقعة تحت سيطرة «قسد» في الريف ذاته.
من جانب آخر، قال «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة، إنه يفعل ما بوسعه حتى تكون الخسائر في صفوف المدنيين في الحد الأدنى.
وقال مساعد قائد قوات التحالف، الجنرال البريطاني فيليكس جيدني، في تصريح صحفي، بحسب موقع «روسيا اليوم» الالكتروني: «أتحدث باسم كل أعضاء أجهزة التحالف من الأفراد إلى أعلى قادتنا عندما أقول إن مثل هذه الحوادث المفجعة تهز بعمق صفوفنا، وتدفعنا جميعاً إلى أن نفعل ما بوسعنا للتقليل منها».
وخلف آخر قصف للتحالف 33 شهيدا مدنيا، في غارة استهدفت منطقة سكنية في الرقة بسورية.
وصرح مسؤولون في التحالف الأسبوع الماضي بأن «1094 مدنيا على الأقل قتلوا في عمليات التحالف» منذ بدء الحرب ضد تنظيم داعش سنة 2014.
وقالت مجموعة «إيروارز» لإحصاء الضحايا المدنيين، أن أرقام التحالف أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية لعمليات القصف، وقدرت عدد القتلى المدنيين بـ6488.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن