السويداء والمياه.. الحل بالمساعدات
السويداء – عبير صيموعة :
أشار معاون مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب بالسويداء المهندس حمد حامد أن المؤسسة بدأت مؤخراً بتنفيذ الربط الكهربائي لمشروع آبار خازمة مع محطة تحويل صلخد لاستثناء آبار خازمة من برامج التقنين الكهربائي بما يسهم في دعم الوارد المائي للقرى التي تعتمد على تلك الآبار موضحاً أن البدء بهذا المشروع جاء بناء على الاتفاق بين وزارة الموارد المائية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لتمويل هذا المشروع بقيمة تبلغ نحو 200 مليون ليرة.
ولفت حامد إلى أن المنظمة تعمل حالياً على إعداد الدراسة اللازمة لتطوير وتحديث محطات التنقية في مشاريع سدود الروم وجبل العرب وحبران بهدف زيادة استطاعة تلك المحطات وتحسين نوعية المياه المنتجة منها مبيناً أنه يجري التنسيق مع منظمة اليونيسيف لتنفيذ أعمال التجهيزات الميكانيكية والكهربائية لعشرة آبار محفورة وجاهزة بقيمة تبلغ نحو 400مليون ليرة والمشروع قيد التنفيذ حالياً بالإضافة إلى العمل على استثمار كل المصادر المائية المتاحة من آبار وينابيع وسدود بطاقتها القصوى والبحث عن مصادر مائية جديدة بديلة للمصادر التي خرجت عن الخدمة من جهة وزيادة كميات المياه المنتجة في وحدة الزمن من جهة أخرى بما يتناسب مع توفر الطاقة الكهربائية في ظل برامج التقنين الحالية وخاصة في المراكز والقوى والتجمعات السكنية التي تعتمد بشكل أساسي على السدود حيث يتم حفر وتجهيز آبار في عدد من مناطق الاختناقات من بينها قرى عتيل وقنوات ومفعلة ومصاد والرحى والكفر وحبران إلى جانب القرى التي كان يتم تخديمها من مشروعي الدياثة والرشيدة والقرى المستفيدة من مشروع آبار خازمة.
وأكد حامد أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تدارك مشكلة نقص مياه الشرب بالمحافظة ومن ضمنها المنطقة الشرقية حيث يتم ضخ المياه الخامية من سد الطيبة إلى محطة تصفية سد المشنف الشمالي وتنقيتها وتعقيمها وضخها إلى القرى المحيطة بمعدل 600 م3 يومياً إضافة إلى تشغيل بئر الدياثة من أصل خمسة آبار موجودة مع العمل على إصلاح الآبار الأربعة المعطلة بالمشروع وتأمين ورشة الإصلاح والمضخات الغاطسة والتجهيزات اللازمة للصيانة واستئجار سيارات لنقل مياه الشرب للمشتركين في قرى المنطقة الشرقية وتأمين موافقة التمويل المالي اللازم لذلك عن طريق منظمة اليونيسيف.
وأعدت المؤسسة دراسة لحفر وتجهيز عدة آبار في موقع قرية تيما لجرها والاستفادة منها لمصلحة قرى المنطقة الشرقية وقد بلغت قيمة هذه الدراسة نحو 181 مليون ليرة وتم عرضها على وزارة الموارد المائية لتأمين التمويل اللازم لتنفيذها من إحدى المنظمات الدولية المانحة.