الأولى

القائد: إقبال على الترشح من المناطق المحررة.. والطعون تستمر ثلاثة أيام … 46 ألف طلب ترشح للانتخابات «المحلية»

| محمد منار حميجو

كشف رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات سليمان القائد عن أنه هناك نحو 46 ألف طلب ترشح لانتخابات الإدارة المحلية في نهاية المدة المحددة لتقديم الطلبات، مؤكداً أن اليوم الأخير شهد إقبالاً كبيراً ما دفع اللجنة إلى تمديد ساعات قبول الطلبات حتى ساعة متأخرة من الليل.
وانتهت أمس فترة قبول طلبات الترشح للانتخابات والتي استمرت على مدار سبعة أيام من الخميس الماضي، وفق ما نص عليه قانون الانتخابات العام.
وأكدت إحصائيات اللجنة العليا أن محافظة اللاذقية احتلت المرتبة الأولى بعدد الطلبات لتصل إلى أكثر من 9400، على حين بلغت في دمشق أكثر من 4 آلاف وبالتالي شهدت ارتفاعاً بعدد المرشحين بعدما كان العدد لا يتجاوز المئات خلال فترة الترشح.
وأشارت الإحصائيات إلى أن ريف دمشق سجلت أكثر من 6 آلاف طلب، على حين في حلب بلغت أكثر من 4200 وتجاوزت في حمص 5 آلاف.
وفي تصريح لـ«الوطن»، أرجع القائد سبب الازدحام في اليوم الأخير لتأخر الكثير من الراغبين بالترشح بالحصول على بعض الوثائق المطلوبة مثل السجل التجاري لتحديد الفئة التي يجب أن يترشح عنها سواء «ألف» أو «باء»، مؤكداً أن هناك إقبالاً في المناطق المحررة والأرقام دلت على ذلك.
وأوضح القائد، أنه بعد انتهاء فترة الترشح تبدأ مرحلة البت بالطلبات من اللجنة القضائية الفرعية في المحافظات، مشيراً إلى أنه متاح لها خمسة أيام للبت بها تنتهي يوم الإثنين القادم.
وأضاف: في حال مضت خمسة أيام ولم تبت اللجنة بالطلب يعتبر صاحبه مقبولاً باعتبار أن اللجنة الفرعية هي المسؤولة عن الخطأ وليس صاحب الطلب.
وأشار القائد إلى أنه بعد انتهاء مرحلة البت بالطلبات تبدأ فترة الطعون والتي تستمر ثلاثة أيام منذ اليوم التالي من انتهاء المرحلة الأولى، موضحاً أن اللجنة الفرعية القضائية تنظر بها ويعتبر قرارها مبرماً.
وفيما يتعلق بموضوع الحملات الانتخابية، أكد القائد أن الحملة تبدأ من تاريخ قبول طلب الترشيح، مشيراً إلى أنه من حق المرشح الإعلان عن حملته والبرنامج الانتخابي ولكن ضمن الضوابط المحددة في القانون.
وأوضح، أن من تلك الضوابط ألا يكتب المرشح على الجدران أو يلصق أوراق ترشحه في الأماكن غير المخصصة وألا يتلقى معونات خارجية، لافتاً إلى أنه في حال الإخلال بهذه الشروط يمكن أن تتراوح العقوبة ما بين الغرامات المالية والسجن وحتى إلغاء طلب ترشحه.
من جهته كشف عضو اللجنة القضائية الفرعية في ريف دمشق وليد كلسلي، أن الإقبال كان كبيراً من أبناء الغوطة الشرقية التي تم تحديد مدينة جرمانا لهم من أجل تقديم طلبات ترشحهم، مشيراً إلى أن نحو 30 بالمئة من المرشحين نساء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن