شؤون محلية

نقص في اليد العاملة في البلديات والزراعة وبلدية جميع عمالها بحكم المستقيل

| القنيطرة – خالد خالد

طالب ﻣﺤﺎﻓﻆ القنيطرة همام دبيات بوجود جميع الجهات المعنية داخل المناطق المحررة في القطاعين الجنوبي والشمالي للوقوف على حاجات المواطنين وتأمينها، مشدداً خلال اجتماعه بالجهات الخدمية ورؤساء الوحدات الإدارية بالمناطق المحررة على تفعيل عملهم ومعالجة الصعوبات التي تعوق تأمين الخدمات وإعادة الحياة الطبيعية لتلك المناطق والإسراع في عودة الأهالي لمناطقهم والمباشرة في تأهيل البنى التحتية حسب الأولويات.
وأكد دبيات أن أبناء المناطق المحررة لن يقعوا بين أيدي تجار الأزمة إلا إذا كان المعنيون بالمحافظة مستفيدين وشركاء لهؤلاء التجار بعد ورود شكاوى من المواطنين حول وجود سوق سوداء لمادتي الخبز والمازوت حيث تباع ربطة الخبز بـ٢٠٠ ليرة ولتر المازوت بـ٤٠٠ ليرة، مطالبا مدير التموين بدوام المخابز الآلية والاحتياطية أيام العطلة الأسبوعية وزيادة كميات الخبز لتلك المناطق وبمعدل 3500 ربطة يوميا مع دراسة إمكانية تفعيل المخابز بالقطاع الجنوبي والبالغ عددها نحو 5 افران ومراسلة الجهات المعنية من أجل الإسراع بذلك، إضافة إلى ضرورة تفعيل الوحدات الإرشادية لتمارس عملها الطبيعي بالتعاون مع الروابط والجمعيات الفلاحية ودراسة احتياجات الفلاحين والمزارعين من مادة المازوت من أجل توفيرها لهم فوراً لدعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
ولكن اللافت بالاجتماع تباين الكلام بين عضو المكتب التنفيذي زايد الطحان ومدير الزراعة حيث أكد الطحان أن مطلب الأهالي الأساسي في القطاع الجنوبي توفير مادة المازوت بعد قيامه بجولة على القرى المحررة في حين قال مدير الزراعة إن أي جمعية لم تتقدم بأي طلب للحصول على المادة، وأمام ذلك الجدل طالب محافظ القنيطرة بعدم تقاذف المسؤولية والوقوف على حاجة المناطق المحررة من خدمات وعدم الجلوس مكتوفي الأيدي وعلى الجميع البحث عن مخارج للصعوبات التي تعترض تقديم الخدمات ومشددا على جميع المديريات والهيئات والمؤسسات والوحدات الإدارية بإعداد الكشوف الخاصة بالأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لوضع خطة بمشاركة جميع الجهات وبحيث تكون محددة بفترة زمنية لتنفيذها.
من جانبه أشار مدير الزراعة شامان جمعة إلى عدم رغبة العاملين من ابناء المناطق المحررة بعودتهم إلى مراكز عملهم التي كانوا فيها قبل الأزمة وبالتالي نقص اليد العاملة علما أن المديرية أصدرت أوامر إدارية باسماء العاملين المكلفين العمل في الوحدات الإدارية ومركز إنتاج الغراس بصيدا، مبيناً أن مطالب ابناء القرى المحررة تمحورت حول ضرورة الإسراع بفتح الطرقات من وإلى مركز المحافظة وتسويق الإنتاج الزراعي.
وأوضح الجمعة قيام المديرية اعتباراً من اليوم بحملة تلقيح لجميع أنواع الثروة الحيوانية وبكل قرى ومناطق المحافظة من أجل تحصين الماشية.
ويمكن تلخيص هموم البلديات أن معظم عامليها بحكم المستقيل أو كف يد كبلدية الرفيد حيث إن جميع عامليها بحكم المستقيل وكذلك الأمر لمديرية الاتصالات، مع المطالبة بإجراء مناقلات للبلديات من أجل القيام بالمهام المنوطة بهم وضرورة تعيين عمال نظافة موسميين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن