سورية

الأردن يتلهف لفتح «نصيب» ووفد لـ«النقل» في دمشق الأسبوع المقبل

| الوطن- وكالات

كشفت عمان عن زيارة لوفد أردني معني بشؤون النقل سيقوم بها إلى سورية الأسبوع المقبل في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح معبر نصيب – جابر بين البلدين حيث يتلهف الأردن لفتح المعبر نظراً للعوائد التي سيكسبها اقتصاده.
وفي السادس من الشهر الماضي تم رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق معبر نصيب بعد تمكن وحدات الجيش العربي السوري من طرد الإرهابيين منه.
ويربط المعبر بين بلدة نصيب في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود الأردنية، حيث تنتقل عبره البضائع بين البلدين، كما تمر عبره البضائع من لبنان وتركيا وأوروبا إلى الأردن والدول العربية والخليج وبالعكس.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، كشف أمين عام وزارة النقل الأردنية أنمار الخصاونة، عن زيارة مرتقبة للأطراف المحلية المعنية بالنقل إلى سورية الأسبوع المقبل، بعدما أبدى البلدان رغبتهما بفتح معبر نصيب في أقرب وقت.
وأوضح الخصاونة، أن هذا اللقاء سيتبعه ترتيب اجتماع آخر مع النظراء السوريين، لبحث الأمور المتعلقة باستئناف حركة النقل بكافة أشكالها، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة محليا، مؤكدا جاهزية الأردن لذلك فور تلقيه طلبا خطيا من الطرف السوري.
وشدد الخصاونة على أنه سيتم خلال اللقاءات المذكورة بحث عدة أمور أهمها المسائل الأمنية، مؤكدا أن سلامة وأمن الناقلين هي أولى أولويات الحكومة بعد استئناف حركة النقل بين البلدين.
وقال: إن عودة الحركة من وإلى سورية ستشغل العديد من القطاعات أهمها قطاع النقل الذي كان كذلك ينطلق إلى تركيا وأوروبا، عبر سورية.
وكان وزير النقل علي حمود، أكد في تصريحات صحفية مؤخرا، أن الطريق إلى المعبر الحدودي مع الأردن، المغلق بسبب الحرب منذ 2011، جاهز للاستخدام ودمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن استعادت المنطقة الحدودية، غير أن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلب الأردن بذلك.
وقال: إن «الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه وندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله، وقد تم الانتهاء من كل القضايا التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق وإعادة صيانته وإمكانية تجهيزه من أجل تشغيله».
وكان المتحدث باسم وزارة الصناعة والتجارة الأردنية ينال البرماوي، أعرب عن اهتمام بلاده باستئناف حركة النقل البري والتجارة مع سورية، لما فيه من مصلحة اقتصادية مشتركة للبلدين.
وفي تصريحات له أول من أمس قال البرماوي: إن «السوق السورية تعتبر من أهم الأسواق التصديرية للأردن، كما أن العديد من الصادرات الأردنية، تمر عبر الأراضي السورية».
وأضاف: «السوق الأردنية تستقبل العديد من السلع السورية، مما يؤدي إلى انتعاش المناطق الحدودية وخاصة الرمثا، وانتعاش حركة النقل وشركات التخليص والخدمات اللوجستية المختلفة».
بدوره قال رئيس بلدية الرمثا الكبرى التابعة لمحافظة إربد الأردنية الحدودية مع سورية حسين أبو الشيح: إن «السوق متعطشة للبضائع السورية، والرمثا بوابة الأردن من الشمال ومغذية رئيسة لتلك البضائع، والتجار يأملون في فتح الحدود التي ستعيد الروح التجارية لسوق الرمثا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن