سورية

طهران: من الممكن خفض أو إنهاء وجودنا الاستشاري في سورية

| وكالات

أعلنت إيران أنه من الممكن أن «تخفض أو تنهي» وجودها الاستشاري في سورية في حال شعرت باستقرار نسبي هناك وأنهت مهمة القضاء على الإرهاب، وأكدت مجدداً أن تواجدها في سورية استشاري وبطلب من الحكومة السورية وأن هذا التواجد مستمر طالما تطلب الحكومة السورية ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن إيران يمكن أن «تخفض أو تنهي» وجودها الاستشاري في سورية في حال شعرت باستقرار نسبي هناك وأنهت مهمة القضاء على الإرهاب.
وقال قاسمي رداً على سؤال بشأن دعوات روسيا وأميركا وإسرائيل لإخراج القوات الإيرانية من سورية: «تواجدنا في سورية استشاري وبطلب من الحكومة السورية وسنبقى هناك طالما تطلب الحكومة السورية منا ذلك».
وأضاف: «وجودنا في سورية لم يكن بطلب من دولة ثالثة كي نخرج بطلب من تلك الدولة، نحن قادرون على تحديد مصالحنا الوطنية بشكل جيد ونتخذ خطواتنا بناء على تلك المصالح، تماماً كروسيا التي تتبع مصالحها القومية في العالم».
وتابع: «لدينا أهداف مشتركة مع روسيا كالتعاون في محاربة الإرهاب ولروسيا كذلك في سورية قوات عسكرية نتعاون معها بشكل جيد وبناء».
واستطرد قائلاً: «أجرينا مباحثات جيدة مع كل من روسيا وتركيا وسنستمر بالتعاون ما دام ذلك ضرورياً».
وأشار إلى أن «ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أو وسائل الإعلام الأخرى يصب في إطار الحرب النفسية لتشويه وجه إيران وعلاقاتها الخارجية إلى جانب الضغوط الاقتصادية والضغط على أفكار الرأي العام العالمية، وهي تهدف للتأثير سلباً على التعاون الإيراني الروسي المؤثر في سورية».
من جانب آخر، أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، أن أميركا وحلفاءها رصدوا 500 مليار دولار لإثارة الفوضى في المنطقة وزعزعة الأمن في إيران.
وفي تصريح صحفي قال حاتمي، وفق «وكالة فارس»: إن إحدى دول المنطقة اعترفت بأنها أنفقت 137 مليار دولار لإثارة الفوضى في إيران ودعم الجماعات الإرهابية في العراق وسورية، وفي هذا الإطار رصدت أميركا وحلفاؤها 500 مليار دولار لهذا الغرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن