إقبال على البطاقة الذكية في حماة وبدء استخدامها في تشرين الأول

| حماة- محمد أحمد خبازي

بين مدير فرع محروقات حماة ضاهر الضاهر أن استخدام البطاقة الذكية في المحافظة من المتوقع أن يبدأ في شهر تشرين الأول المقبل، وذلك بعد أن تم إصدار عدد كبير من البطاقات للمواطنين وتنامي الإقبال عليها.
وأوضح الضاهر وجود 11 مركزاً حالياً في كل من مديرية الكهرباء في حي غرب المشتل، وصالة الشريعة في مقر لجنة الحي، وصالة النافذة الواحدة لحي الفيحاء، ومديرية البيئة في حديقة الثورة، ومركز المدرسة التطبيقية الثانية في شارع 8 آذار، ومراكز الريف في (صالة سلمية الرياضية ومصياف ومحردة والسقيلبية وقمحانة المخصص لأهلي ريف حماة الشمالي)، وفي حال بلوغ العتبة العليا بالإصدار أي 135 بطاقة في اليوم سيتم افتتاح 4 مراكز جديدة.
وأشار الضاهر إلى أن عدد الأسر المتوقع استفادتها من مشروع البطاقة الذكية يقدر بنحو 425 ألف أسرة، وعدد المركبات المتوقع تغطيتها بالبطاقة نحو 60 ألف مركبة، مضيفاً: إذ يمكن استخدامها للحصول على مازوت التدفئة ووقود المركبات بما يضع حداً للتلاعب في توزيع هذه المواد.
وبيَّن أن البطاقة نوعان (بطاقة ذكية عائلية) والحصول عليها يجب حضور رب الأسرة شخصياً مصطحباً بطاقته الشخصية مع بطاقات الزوجة والأولاد غير المتزوجين أو صورة واضحة عن بطاقاتهم في حال صعوبة توافرها، أو بيان عائلي من أحد مراكز الخدمة في حيي الأندلس والفيحاء، مع إحضار دفتر العائلة وليس صورة عنه، على حين سُميت البطاقة الثانية (بطاقة الآليات والمركبات) سواء الخاصة أم العامة ويتطلب إصدارها أيضاً الحضور الشخصي لمالك المركبة أو وكالة حديثة التاريخ لمستعملها، مع دفتر ميكانيك وعقد تأمينها ساري المفعول، والبطاقة لا تلزم حاملها بتعبئة رصيد خاص مسبق، وإنما التحصيل المالي يكون بطريقتين إما الدفع النقدي لحظة الاستجرار وبحسب الكمية وإما عن طريق الرصيد المدفوع مسبقاً واقتطاع قيمة المادة المسحوبة من رصيد البطاقة وحسب إمكانية المواطن المادية، وستزود في المرحلة التي تلي التوزيع كل نقاط الاستجرار بالجهاز الخاص بالبطاقة، والمرتبط بشبكة تسمح للمواطن باستجرار كمياته المخصصة له في أي وقت وبأي مكان.