الخبر الرئيسي

«داعش» حاول التسلل من البوكمال.. والعشرات من «المسوّى وضعهم» ينضمون لقتال التنظيم … معارك بادية السويداء تتواصل وعدد من التلال الحاكمة في عهدة الجيش

| الوطن – وكالات

بمزيد من التقدم واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في بادية السويداء، محققاً السيطرة على عدد من التلال الحاكمة، وقاطعاً الطريق على أي هجمات مباغتة، وسط استقدام لحشود عسكرية ضخمة، بهدف تسريع العمليات واجتثاث «داعش» من آخر معاقله في تلك المنطقة.
مصادر إعلامية أفادت بأن الاشتباكات لا تزال متواصلة على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بين قوات الجيش والقوات الرديفة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، وذلك في إطار العملية العسكرية التي بدأها الجيش في المنطقة قبل يومين، بعد استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة.
وأضافت المصادر: إن قوات الجيش حققت تقدماً في محورين اثنين، إذ تمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع وتلال في الريف الشمالي الشرقي، بالتزامن مع تقدمها وسيطرتها على مواقع أخرى شرق قرية السبكي في ريف السويداء الشرقي، على حين ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف نفذه الجيش على مواقع التنظيم.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن قوات الجيش واصلت معارك استعادة التلال على ثلاثة محاور، وسيطرت على المزيد منها بدعم من الطائرات الحربية والقصف البري المكثف على مواقع التنظيم، حيث تركزت المعارك على محاور في منطقة ملح رشيدة والكراع والدياثة ومحاور أخرى ببادية السويداء الشرقية، بالتزامن مع استمرار القتال في البادية الشمالية الشرقية، وسط مواصلة الجيش هجومه نحو تل دكوة الإستراتيجي، على حين تمكنت وحدات منه من تحقيق تقدم عبر سيطرتها على عدد من التلال، بحيث باتت المرحلة الأولى تتمثل بالسيطرة على التلال لتحقيق عملية رصد واسعة للمنطقة، ومنع التنظيم من تنفيذ هجمات معاكسة مباغتة، وإمكانية الكشف على أكبر مساحة من المنطقة المحيطة، وتسهيل عملية التقدم نحو التلال الأخرى وإلى عمق بادية السويداء، بغية إنهاء وجود التنظيم.
من جانبها أشارت مصادر إعلامية نقلاً عن مصدر عسكري، «إلى أن الجيش السوري ثبّت مواقعه في عدد من التلال الحاكمة في بادية السويداء وأبرزها تل الرزين ومنطقة غبشة، وأشرف ناريا على مغر ملحة وهي منطقة وعرة شرقي قرية الرضيمة، وسط فرار العديد من مسلحي داعش باتجاه المناطق الوعرة.
في الأثناء سجلت الساعات الماضية انضمام العديد من «المسلحين» الذي كانوا أقدموا على تسوية أوضاعهم في وقت سابق، لمرافقة الجيش في عملياته العسكرية، حيث وصل أكثر من 100 مقاتل إلى محيط بادية السويداء، عدد منهم جاء من منطقة القلمون، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
تحركات الجيش في بادية السويداء، استنفرت تحركاً «داعشياً»، موازياً على غير بقعة سورية، استدعى تصدياً مباشراً، حيث أعلن الجيش السوري والقوات الرديفة أمس عن إحباط محاولة تسلل لمسلحي التنظيم الإرهابي إلى منطقة السيال في ريف مدينة البوكمال.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الجيش صدّ محاولة تسلل مسلحي تنظيم داعش إلى منطقة السيال في ريف مدينة البو كمال، وقتل عدداً منهم، بعد أن ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن مسلحي تنظيم داعش شنوا هجوماً جديداً على مواقع قوات الجيش في محيط بلدة السيال بمنطقة الشامية وسط استمرار لأصوات الانفجارات وإطلاق القنابل المضيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن