شؤون محلية

والسبب: نقص سيارات لنقل المشرفين الصحيين! … 50 إصابة لاشمانيا جديدة شهرياً في مدينة سلمية

| حماة- محمد أحمد خبازي

كشف رئيس المنطقة الصحية في سلمية الدكتور رامي رزوق أن الإصابة باللاشمانيا إلى ازدياد، منوهاً بوقوع 40-50 إصابة جديدة كل شهر! مشيراً إلى أن عدد الإصابات في ازدياد رغم العلاج والمتابعة والتثقيف، ولولا المتابعة الحثيثة والدائمة من قطاع الصحة لكان الوضع أسوأ من ذلك بكثير، مؤكداً أن المنطقة الصحية بسلمية هي الوحيدة الفاعلة والجادة في موضوع الحد من انتشار اللاشمانيا، وثمة قطاعات أخرى يجب أن تأخذ دورها في المشاركة في الحل كمجلس المدينة ودائرة الزراعة والبيطرة ووحدة المياه وغيرها.
وعن الجهود المبذولة أوضح رزوق أن مهمتنا الكشف عن إصابات اللاشمانيا بالتقصي البيئي ومتابعة علاجها في المراكز الصحية للحد والتقليل من انتشارها، إذ يقوم المركز الإشرافي بتحليل مخبري ويتم متابعة علاج المرضى مع التوعية والتثقيف الصحي حول المرض، منوهاً بأنه يمكن تحقيق الشفاء 100% في حال التزام المريض بالعلاج والمراجعة الأسبوعية للمركز، حيث يوجد ثلاث طرائق للعلاج وهي الحقن الموضوعي حول الحبة والحقن العضلي والعلاج بالآزوت السائل «بخاخ» وتستمر فترة العلاج ثلاثة أشهر كحد أقصى.
وأشار رئيس المنطقة الصحية في سلمية إلى أن عدد الإصابات خلال شهر تموز بلغت 46 إصابة وسببت انتشار اللاشمانيا في مدينة سلمية تزايد مع تزايد عدد السكان وانتشار الحظائر والعشوائيات والصرف الصحي، إضافة إلى أن بعض الوافدين حملوها مع خيامهم وأثاثهم وأغراضهم الشخصية عندما جاؤوا إلى المدينة، ومنهم من حملها مع ورق الفستق الأخضر للوافدين من منطقة الغاب، ووجدت عندها ذبابة الرمل البيئة الحاضنة والمناسبة لتكاثرها وازدياد خطرها.
أما الحلول الحالية وكما أوضح رزوق فتكمن في الرش، حيث يتم سنوياً إجراء حملتي رش بالمبيدات الحشرية في مناطق الإصابات، وذلك للوقاية من الإصابة، مع دراسة الواقع البيئي لمعرفة مصدر العدوى ووضع خطة مع الجهات المعنية لحل هذه المشكلة.
وكان يفترض أن تبدأ حملة الرش منذ بداية شهر تموز حسب خطة وزارة الصحة، إلا أن الحملة هذا العام تأخرت حتى 29/7 والسبب غياب الآليات الخاصة بنقل المتطوعين والمشرفين الصحيين، حيث قامت الوزارة بتوزيع المواد والمبيدات الحشرية وأجهزة الرش، وقدم مجلس المدينة 6 متطوعين للقيام بالحملة، إلا أن عدم وجود آليات تسبب في إعاقة وتأخير إنجاز مهمة رش المبيدات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن