سورية

«مسد»: المحادثات مع دمشق لن تؤثر على عمل المنظمات الإنسانية

| وكالات

دعت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، إلهام أحمد، المنظمات العاملة في شمال البلاد إلى مواصلة العمل الإنساني والخدمي، مؤكدة أن أي محادثات مع الدولة السورية لن تؤثر على طبيعة عملها.
واجتمعت أحمد مع ممثلي المنظمات العاملة في الشمال لمناقشة التطورات الأخيرة وحض تلك المنظمات على مواصلة العمل، وخاصة المحادثات التي جرت بين «مسد» والدولة السورية في الـ26 من تموز الماضي.
وبحسب وكالة «هاوار» الكردية، حضر الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس في ناحية عين عيسى، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مسد»، والرئاسة المشتركة لـ«مكتب التنمية والشؤون الإنسانية» عبد القادر الموحد وزوزان علوش، وممثلون عن مكاتب المنظمات الإنسانية في مدن شمال البلاد.
وخلال الاجتماع شرحت أحمد طبيعة اللقاء الذي جمعهم مع الدولة السورية في دمشق، وأكدت أن اللقاء لم يتناول سوى الوضع الخدمي والإنساني والذي يهم المواطن بالدرجة الأولى وعدم تأثر أو إعاقة عمل المنظمات العاملة في المنطقة عما سينجم عن اللقاء.
وذكرت، أن «النقاش دار حول إمكانية التعاون في المجال الصحي والموارد المائية بالنسبة إلى مدينة الطبقة، والوضع التعليمي في منبج، ولم يرد مفاوضات بخصوص مدينة الرقة بشكل قاطع».
ودعت أحمد المنظمات لمواصلة عملهم الإنساني الذي يخدم أهالي المنطقة.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، ناقش مع وفد الاتحاد الدولي للجمعيات الكردية تطورات الوضع في سورية والعراق.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «قام أفراد الوفد بالإعلام عن نتائج اجتماع الجمعية التأسيسية للاتحاد الدولي للجمعيات الكردية في موسكو يوم 4 آب، وأعطوا تقييماً عالياً لمستوى التعاون والتضامن بين الجمعيات الكردية غير الحكومية بما في ذلك في روسيا وآسيا الوسطى»، مشيراً إلى أنه وخلال اللقاء جرى تبادل الآراء حول المسائل الملحة للأجندة الشرق أوسطية مع التركيز على المسألة الكردية في إطار تطورات الوضع في العراق وسورية.
وتشير الزيارة إلى تحركات يقودها الكرد، لتوسيع قناة الحوار التي فتحت مع الحكومة السورية.
وكان بوغدانوف، أعلن الإثنين، أن روسيا تدعم تبادل الآراء النشط بشأن الأزمة السورية، موضحاً أن المؤتمر الذي سيعقد في تركيا بهذا الشأن يمكن أن يؤدي إلى ظهور أفكار جديدة لحل الأزمة السورية.
وفي وقت سابق، ذكر عضو المجلس الرئاسي في «مسد» حكمت حبيب، أن الإدارة المشتركة التي تقرر تأسيسها بين ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية والحكومة السورية، هي «هيئة تنفيذية وتنسيقية» ليست لها صلة بالجانب السياسي، وكشف أن المجلس ينوي فتح مكاتب له في مدن ومناطق أخرى في سورية، وسط عدم استجابة دمشق لذلك.
وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» اعتبر حبيب حينها، أن هذه الخطوة تعود لتوسع العمل الجغرافي بهدف توحيد القوانين «بشكل واضح وصريح» لتسيير العمل خلال الفترة المقبلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن