الأولى

هجوم إرهابي فاشل في ريف اللاذقية واستهداف لـ«النصرة» في ريف حماة … الجيش يقطع طرق «داعش» مع قاعدة «التنف» الأميركية

| الوطن – وكالات

في خطوة ميدانية كبيرة على طريق إنهاء معركة بادية السويداء قريباً، قطع الجيش طرق الإمداد الرئيسي، وشريان حياة «داعش» مع قاعدة التنف الأميركية، مضيقاً الخناق على التنظيم الإرهابي، ومعلناً السيطرة على مساحات ونقاط جديدة تسمح له باسترداد ما تبقى من مناطق وطرد الإرهاب منها.
وبحسب مصادر إعلامية فإن وحدات الجيش تمكنت من التقدم من محور الريف الشمالي الشرقي في بادية السويداء، وبسطت سيطرتها على مغر ملحة وتل سنيم في منطقة الكراع، تزامناً مع إحراز تقدم من محور الريف الشرقي والسيطرة على منطقة الحصن.
كما أحرز الجيش وفق المصدر ذاته، تقدماً من محور ثالث في منطقة سوح المجيدي وبئر شمان شرقي تل أصفر، وذلك باتجاه خربة الأمباشي والهبيرية، حيث باتت تفصله كيلو مترات قليلة عن المنطقتين.
ومن محور الزلف توغل الجيش لمسافة 2 كم باتجاه منطقة الرحبة المجاورة لمنطقة الصفا، في محاولة لإطباق كافة الجهات على الصفا أبرز معاقل داعش في البادية.
وأوضحت المصادر أن مسلحي داعش هربوا من المناطق التي يتقدم باتجاهها الجيش باتجاه منطقة الصفا.
في الغضون، قام الجيش بعملية تمشيط لآبار الدياثة والعجيلات في بادية السويداء الشرقية بعد طرد داعش منها، وفق مصادر إعلامية تحدثت لـ«الوطن».
وكالة «سبوتنيك» الروسية قالت: إن العملية التي يشنها الجيش السوري في البادية، تنطلق من أربعة محاور على جبهة يبلغ طولها 38 كيلومتراً، حيث استطاعت وحدات الاقتحام تحرير عدد من النقاط المهمة مثل تل رزين وتلول الحصن والطمثونة والمريعية وغيرها، والوصول إلى تلول الصفا ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة.
كما استطاعت وحدات الجيش السوري التقدم نحو 20 كيلومتراً في عمق البادية وكسر خطوط دفاع «داعش» وقطع طرق الإمداد الرئيسة للتنظيم الإرهابي، من قاعدة التنف إلى ريف السويداء.
وتوازياً مع المعارك الدائرة في بادية السويداء، أحبطت وحدات من الجيش هجوماً شنته مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وذكر مصدر عسكري بحسب «سانا»، أن «وحدات الجيش العاملة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية تصدت لهجوم المجموعات الإرهابية على اتجاه قرية الحياة شمال ناحية الربيعة، وأفشلت الهجوم مكبدة الإرهابيين خسائر فادحة في العتاد والمعدات، وموقعة العديد منهم قتلى ومصابين في حين لاذ الباقون بالفرار».
من جهة ثانية، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة دكت مواقع «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها برمايات مكثفة من مدفعيتها الثقيلة وصواريخها، في أقصى ريف حماة الشمالي وقطعت عدداً من خطوط إمدادها في ريف إدلب الجنوبي.
وطال القصف نقاط ومناطق انتشار الإرهابيين في بلدات لحايا واللطامنة والسكيك بريف حماة وخان شيخون بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير تحصيناتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن