سورية

الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في الرقة … الجيش يصد هجوماً لداعش شمال البوكمال

| الوطن – وكالات

صد الجيش العربي السوري هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي على شمال مدينة البوكمال، في حين درات اشتباكات بين وحدات منه ومسلحين من التنظيم جنوب مدينة، في وقت تم فيه اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية في مدينة الرقة.
وأعلن تنظيم داعش عبر وكالة «أعماق» التابعة له، مهاجمة 5 انتحاريين من مسلحيه موقعاً لقوات الجيش في قرية الحسرات شمال مدينة البوكمال، حيث تسللوا إلى الموقع عصراً واشتبكوا مع عناصر الجيش، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات بين الجانبين قتل خلالها أحد المهاجمين، على حين عاد الباقون إلى مواقعهم.
على خط موازٍ، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن اشتباكات جرت بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، على محاور في منطقة هريبشة الواقعة جنوب مدينة دير الزور على بعد نحو 50 كم، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين.
من جهة ثانية، ذكرت «حملة الرقة تذبح بصمت» على معرفاتها في الانترنت، أنه تم اكتشاف مقبرة جديدة في منطقة البانوراما الواقعة في الأطراف الجنوبية من مدينة الرقة، وأنه جرى انتشال قرابة ٢٠ جثة من عدّة مناطق متفرقة في حارة البدو وسط المدينة خلال الثلاثة أيام الماضية. يشار إلى أن أعداداً كبيرة من المدنيين دُفنوا في مقابر جماعية أو تحت الأنقاض جراء المعارك والقصف الذي تعرضت له مدينة الرقة من قبل طيران «التحالف الدولي» قبل السيطرة عليها.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن» عن العثور على طفلة مقتولة عمرها يوم واحد مرمية على مدخل إحدى الأبنية بحي مساكن رودكو بمدينة الحسكة، وأكد الطبيب الشرعي بالحسكة، محمد سعيد شلاش، أن ولادة الطفلة المتوفية كانت طبيعية بعد تسعة أشهر وعلى يد خبير لكنها تعرضت لرص الدماغ باليد ما أدى لوفاتها فوراً.
في الأثناء، شن مسلَّحون مجهولون هجوماً على أحد مقرات « قوات سورية الديمقراطية- قسد» في حي غويران بمدينة الحسكة. كما قتل أحد مسلَّحي «قسد» إثر هجومٍ شنه مسلَّحون مجهولون على حاجز لها في قرية الحوايج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
كذلك، قتل 4 مسلحين من ميليشيات «قسد» بانفجار عبوة ناسفة على طريق رويشد أبو خشب شمال دير الزور، وفق مواقع الكترونية معارضة.
وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردي العمود الفقري لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد».
إلى ذلك، استهدف الجيش التركي بالرصاص منازل المدنيين في قرية تل خاتون شمال شرق بلدة القحطانية على الحدود السورية التركية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، على حين انطلقت أعمال إنشاء مركز ثقافي فرنسي في مدينة عامودا (70 كم شمال مدينة الحسكة)، بدعم من مثقفين ورجال أعمال فرنسيين.
وأوضحت الرئيسة المشتركة لـ«هيئة الثقافة» في «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي، بيريفان خالد، وفق وكالات معارضة، أن المشروع ليس مقدماً من الحكومة الفرنسية بل من مجموعة من المثقفين والكتاب ورجال الأعمال الفرنسيين. وكان وفد ثقافي فرنسي تسلل في تموز الماضي، إلى مقر ما يسمى «هيئة الثقافة والفن لإقليم الجزيرة» في مدينة القامشلي واطلع على سير مشروع بناء المركز الثقافي في عامودا.
من جانب آخر، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» رسمياً بأن حادثاً لتبادل إطلاق النار وقع في شباط الماضي بين عناصر من المشاة البحرية الأميركية و«قسد» في محافظة دير الزور.
وأكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن «تبادل إطلاق النار حصل يوم 17 شباط في وسط منطقة وادي نهر الفرات»، حيث تم استهداف عسكري من قوات المشاة الأميركية على يد مسلح من «قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن