الأولى

أنقرة تسهل «الفيزا» للسوريين دعماً لعملتها و«الائتلاف» يزور الشهادات الجامعية … موسكو أكثر من 1.7 مليون سوري يريدون العودة لوطنهم

| الوطن – وكالات

على حين لا يزال ملف إعادة المهجرين السوريين يحتل صدارة التحركات والاتصالات الدولية عموماً والروسية على وجه التحديد، سجلت فرنسا دخولاً طارئاً على خط هذه الاتصالات، وأشارت الأنباء إلى اتصال أميركي فرنسي عقب اتصالات روسية فرنسية، كان العنوان السوري الحاضر الأبرز فيها.
وكالة «رويترز» للأنباء، نقلت عن الناطق باسم البيت الأبيض قوله إن «الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث ناقشا التجارة والوضع في الشرق الأوسط».
من جانبه، ذكر قصر الاليزيه أن الرئيسين ناقشا الأوضاع في سورية وإيران، ولكنه لم يشر إلى التجارة.
وجاء اتصال ترامب مع ماكرون، بعد أن أكد الكرملين في بيان في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع ماكرون، شدد خلاله على أهمية مواصلة المجتمع الدولي الإسهام في عودة المهجرين السوريين.
وتوازياً مع هذه الاتصالات، أكد المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين في سورية، أن أكثر من 1.7 مليون سوري عبّروا عن رغبتهم في العودة إلى وطنهم من تسعة بلدان في العالم.
وجاء في نشرة صدرت عن المركز، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «حسب تقديراتنا فإن الرغبة في العودة إلى الوطن عبّر عنها مليون و712 ألفاً و234 سورية، من 9 بلدان في العالم، أغلبهم من لبنان والأردن وتركيا، إضافة إلى ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية.
النشرة لفتت إلى أن السلطات التركية أعلنت استعدادها لمساعدة السوريين في العودة من أراضيها إلى سورية، قائلة: «أعلنت السلطات التركية نيتها ضمان عودة 250 ألف لاجئ سوري إلى الوطن».
الحديث الروسي عن استعداد تركي للمساهمة في جهود إعادة «اللاجئين» السوريين، لاقته تركيا بخطوات عملية معاكسة، حيث رجح مراقبون للشأن الاقتصادي التركي، أن تقدم أنقرة على اتخاذ المزيد من إجراءات تسهيل منح السوريين تأشيرة الدخول (الفيزا) إلى أراضيها، وذلك لتعويض جزء من خسائر الليرة التركية.
وبحسب مصادر إعلامية معارضة، فقد سجلت في الآونة الأخيرة، حركة نشطة للمكاتب الخارجية التي تعتمدها السفارات التركية في البلدان العربية والأوروبية، لإصدار الفيزا التركية.
يأتي ذلك في وقت عادت فيه قضية تزوير الشهادات الجامعية من قبل طلاب لاجئين في الجامعات التركية لترخي بظلالها الثقيلة من جديد، بعد أن فصلت جامعة «غازي عينتاب» منذ أسابيع مجموعة من الطلاب السوريين الذين تقدموا لمفاضلة «البكالوريوس»، بعد اكتشافها بأنهم تقدموا بأوراق ثبوتية مزورة.
وبحسب المصادر، فإن الحكومة التركية بدأت بحملات مداهمة واعتقال، وكشفت عن شبكات ومافيات، طالت حتى بعض الفاسدين من «الائتلاف» المعارض.
وأكدت المصادر، أن عملية التزوير هذه كانت من أهم الأسباب التي دعت بعض الدول إلى التنسيق مع الوزارات السورية، فيما يخص المستندات والثبوتيات، بعد أن اكتشفت هذه الدول أن أغلب مؤسسات «المعارضة» لا يمكن الوثوق بوثائقها فرفضت الاعتراف بها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن