سورية

انفجاران يهزان منبج نتيجة عبوات ناسفة وألغام

| وكالات

هز انفجاران على الأقل أمس مدينة منبج في ريف حلب نتيجة عبوات ناسفة وألغام في المدينة وأطرافها، وذلك بعد يوم على تسيير القوات التركية والأميركية المحتلة الدورية الـ28 على طول الخط الفاصل بين منطقة المحتلة من قبل النظام التركي والمدينة.
وأفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن انفجارين اثنين هزا أماكن في منطقة منبج بريف حلب الشرقي (82 كم شرق مدينة حلب)، ناجمين عن انفجارين يرجح أنهما نتيجة عبوات ناسفة وألغام في المدينة وأطرافها، ما تسبب بأضرار مادية ومعلومات عن إصابات.
جاء هذان الانفجاران، بحسب المصادر، بعد 4 أيام على انفجار قنبلة قرب منطقة مقبرة الشيخ عقيل، في منبج التي تسيطر عليها قوات «مجلس منبج العسكري»، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأول من أمس، ذكرت وكالات معارضة، أن عائلة بينها أطفال أصيبت بجراح، نتيجة انفجار لغم استهدف سيارة تقلهم في مدينة منبج.
وقال: «مجلس منبج العسكري» التابع لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في بيان على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: «إن لغماً صغيراً انفجر على طريق حلب ما تسبب بإصابة العائلة بجروح طفيفة».
وأشار «المجلس» إلى أن عناصر من الميليشيات الكردية ضربت طوقاً أمنياً حول مكان التفجير، محذراً من الخلايا النائمة التي تسعى لزعزعة الأمن في المدينة.
وسبق أن هاجم مسلحون مجهولون المحكمة التابعة لـ«مجلس منبح العسكري» الأربعاء الماضي، من دون وقوع خسائر بشرية.
يأتي ذلك، بعد يوم واحد على تسيير القوات التركية والأميركية، الدورية الـ28 على طول الخط الفاصل بين المنطقة التي تحتلها القوات التركية ومدينة منبج، حيث نقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن رئاسة الأركان التركية قولها في بيان: إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأميركية سيّرت الدورية المنسّقة المستقلة الـ28، في المنطقة المذكورة». وتوصلت أنقرة وواشنطن في 18 حزيران الماضي إلى «خريطة طريق» لإخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج وإنشاء ما يسمى «مجلس محلي» من أبنائها يتولى إدارة شؤونها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن