سورية

وساطة تشيكية تنجح بالإفراج عن ألمانيين تسللا إلى سورية

| وكالات

أفرجت السلطات السورية عن مواطنين ألمانيين بعد دخولهما البلاد بصورة غير مشروعة وذلك بعد وساطة تشيكية.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك على حسابه في «تويتر» بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «يسرني أننا تمكنا من الاتفاق مع الجانب السوري بشأن الإفراج عن مواطنين ألمانيين، وهما في صحة جيدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها السفارة التشيكية بدمشق أهمية دورها بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي وغيرها من بلدان العالم».
وكان عميد دبلوماسية التشيك، وهي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تحتفظ بسفارتها في دمشق، قد زار الخميس الماضي العاصمة السورية، حيث استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وقال الموقع الروسي «عاد المواطنان الألمانيان المفرج عنهما، وهما من موظفي شركة إغاثية غير حكومية، إلى التشيك مع هاماتشيك، ليتابعا لاحقاً طريقهما إلى وطنهما». وأوضح أن ذلك جاء بعد مفاوضات مكثفة استمرت لعدة أشهر بين السفيرة التشيكية لدى دمشق إيفا فيليبي والسلطات السورية بخصوص الإفراج عن الألمانيين.
وشدد المعلم خلال لقائه نظيره التشيكي على أن سورية مستمرة في مكافحة هذا الإرهاب التكفيري حتى القضاء عليه على كل الأراضي السورية وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية.
كما عرض المعلم للجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل عودة مواطنيها المهجرين خارجياً وداخلياً طوعياً، مؤكداً ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولياتهم بهذا الخصوص بالتعاون مع الحكومة السورية بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية والمعيشية لهم وللشعب السوري بشكل عام، ومشيراً إلى الآثار السلبية للغاية التي تقع على عاتق الشعب السوري والناتجة عن العقوبات الاقتصادية الأحادية اللاإنسانية المفروضة على سورية من قبل الغرب وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي.
من جانبه لفت وزير الخارجية التشيكي إلى صوابية قرار بلاده إبقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية بصورة موضوعية، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن