اجتماع «المركزي» غداً ودعوات لفك الارتباط مع الاحتلال وإعلان موت أوسلو

| فلسطين المحتلة– محمد أبو شباب

دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في تصريحات لــ«الوطن»، لوضع جداول زمنية لفك الارتباط مع الاحتلال مدتها كحد أقصى ستة أشهر، خلال اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي تنطلق أعماله غداً الأربعاء في رام اللـه.
وأكد أبو ظريفة أنه لا يعقل أن تبقى قرارات المجلس الوطني دون تنفيذ، لذلك يجب سحب الاعتراف من منظمة التحرير الفلسطينية بـ«إسرائيل»، الذي تم خلال التوقيع على اتفاق أوسلو، بكل ما يحتاج إليه ذلك من إجراءات وخطوات عملية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، والإعلان عن وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي أنهت كل الاتفاقيات مع منظمة التحرير من خلال استيطانها، ونسفها لكل الاتفاقيات الموقعة خاصة اتفاقية أوسلو، بل استخدمت اتفاقية باريس لإنهاك الاقتصاد الفلسطيني.
وطالب أبو ظريفة عبر «الوطن»، بقيام الجهات والإدارات المختصة في منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية، بوضع سقف زمني مدته ستة أشهر، لاتخاذ الإجراءات الضرورية، عبر خطوات مدروسة، لوضع قرار فك الارتباط مع الاحتلال وسحب الاعتراف به موضع التنفيذ.
ويعقد المجلس المركزي غداً الأربعاء اجتماعاً وسط مقاطعة عدة قوى سياسية فلسطينية فاعلة على الساحة الفلسطينية وأبرزها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي التطورات الميدانية، لا تزال جبهة قطاع غزة ساخنة مع مواصلة الاحتلال إطلاق التهديدات ضد القطاع، وتلويح وزير الحرب أفيغدور ليبرمان بالحرب بقوله: إن الحرب واقعة لا محالة، وإن توقيتها ستحدده الظروف.
على حين دعا وزراء في حكومة الاحتلال، إلى استئناف سياسية الاغتيالات لقادة الفصائل الفلسطينية، لإجبارها على تسليم الجنود المفقودين في غزة، ووقف الطائرات الورقية الحارقة ومسيرات العودة، التي تنظم على طول حدود القطاع منذ الثلاثين من آذار الماضي.
على صعيد متصل شيعت جماهير غفيرة في غزة جثمان الشهيد وسام حجازي أمس الإثنين، الذي استشهد متأثراً بجروح أصيب بها خلال مسيرات العودة قبل نحو شهرين، لترفع بذلك حصيلة شهداء مسيرات العودة إلى نحو 170 شهيداً.