مصدر أمني عراقي: البغدادي ميت سريرياً وداعش منقسم بشأن خلفه

| وكالات

أفاد مصدر أمني عراقي، أن متزعم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي مات سريرياً بعد إصابته سابقاً بغارة جوية عراقية في سورية، وأشارت إلى أن التنظيم يشهد خلافات حادة بشأن المرشح لخلافته. ونقل المصدر عن مصادر استخباراتية تأكيدها، بحسب موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي، أن البغدادي كان بين قيادات داعش الذين قتلوا وجرحوا في غارة للقوة الجوية العراقية استهدفت، حسب معلومات استخباراتية دقيقة، اجتماعاً لهم في سورية خلال حزيران الماضي.
وأضاف المصدر: إن الإصابة التي تعرض لها البغدادي جعلته بحكم الميت سريرياً، وهو لا يستطيع ممارسة مهامه.
وأشار إلى أن هذا الأمر تسبب في خلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة داخل التنظيم، حيث رشحت بعض قيادات داعش غير العراقية المتطرف المدعو أبو عثمان التونسي لتولي القيادة، على حين رفضت القيادات العراقية ترشيحه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتردد فيها أنباء عن مصير البغدادي الذي خسر تنظيمه خلال العامين الماضيين معظم الأراضي التي كانت يسيطر عليها في الشرق الأوسط. وأوردت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، مطلع العام الفائت أنباء عن مقتل البغدادي بقصف جوي في سورية. غير أن صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، نشرت تقريراً في أيار الماضي، كشفت فيه عن معلومات جديدة عن زعيم تنظيم داعش، نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الأميركية.
وأكد التقرير، أن البغدادي على قيد الحياة، وأنه يعمل على إستراتيجية جديدة طويلة الأمد للتنظيم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين أميركيين، قولهم: إن البغدادي يسعى، على ما يبدو، إلى طرح إستراتيجية طويلة الأمد سوف تتيح لتنظيمه البقاء، على الرغم من الانتصار عليه عسكرياً في سورية والعراق.