شؤون محلية

نقص الآليات وأعطالها وراء تجمع القمامة في السلمية

| حماة – محمد أحمد خبازي

تغرق مدينة سلمية المعروفة بأنها مدينة الفكر والثقافة، ببحر من القمامة التي تتراكم في منصفات شوارعها الرئيسية وطرقاتها الفرعية وأمام منازل الأهالي وعلى زوايا الأحياء، وخصوصاً البعيدة عن مركز المدينة، ما شكل بيئة حاضنة للكلاب الشاردة والقوارض وذبابة الرمل المسببة للاشمانيا الذي يعد مرضاً وافداً وطارئاً على المدينة التي لم تكن تعرفه سابقاً!.
وتقاعس مجلس المدينة عن جمع القمامة وترحيلها يومياً من أحيائهم التي أصبحت معدومة النظافة لافتقادها الحاويات النظامية أيضاً.
وحول هذا الموضوع كشف مسؤول النظافة العامة في مجلس المدينة رامز كردية أن القمامة ترحل كل خمسة أو ستة أيام بأربع سيارات صغيرة وضاغطة وحيدة تحتاج لإصلاح أرضيتها، وقال: لكن بسبب نقص الآليات وعدد العمال لا نستطيع ترحيل أكثر من 110 أطنان، والباقي تظل بمراكز التجميع بالأحياء والشوارع حتى يحين موعد نقلها!.
رئيس مجلس مدينة سلمية علي الصالح أكد أن مجلس المدينة يرحل القمامة بشكل يومي من الشوارع الرئيسية ومرة كل يومين من باقي الأحياء، ومرة كل أسبوع على الأطراف، ويشارك المجلس مشروع undb للنظافة، الذي يقوم بتجميع القمامة وكناسة بعض الشوارع فقط، من دون الترحيل الذي يقع على عاتق مجلس المدينة، وتحدث في بعض الأحيان أعطال في آليات النظافة (القديمة) ما يؤدي لضعف الترحيل، وهذا يشكل تراكم القمامة في بعض الشوارع، فترة حتى تتم إعادة التوازن بالترحيل، ونطالب بزيادة عدد الآليات والعمال وإصلاح الآليات خارج الخدمة، وزيادة مخصصات المازوت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن