سورية

«سورية المستقبل»: الحوار هو الحل الأمثل لتحقيق السلام في البلاد

| الوطن- وكالات

أكد حزب «سورية المستقبل» في الحسكة، أن الحوار هو الحل الأمثل لتحقيق السلام والديمقراطية في سورية، مشدداً على وجوب «أن نوحد صفوفنا ونطرد جميع المحتلين من أرضنا من أجل بناء سورية جديدة».
وبحسب وكالة أنباء «هاوار» الكردية، يعتبر «سورية المستقبل» أحد الأطراف المشاركة في الاجتماعات التي تعقد في دمشق بين الحكومة و«مجلس سورية الديمقراطية- مسد». ونقلت الوكالة عن الإداري في الحزب أحمد أسعد: أن الهدف من المفاوضات مع الحكومة هو تحقيق السلام بين جميع الأطراف. الحوار هو الحل الأمثل لتحقيق السلام والديمقراطية في سورية.
ولمعرفة أهمية اللقاءات التي تجري بين الحكومة والأكراد، والحل الأنسب لحل المعضلة السورية قال أسعد: إن اللقاءات التي جرت بين الحكومة السورية و«مجلس سورية الديمقراطية- مسد» كانت عبارة عن حوار حيث كان رئيس الحزب مشاركاً في الوفد الذي التقى مع الحكومة، وتأتي أهمية اللقاء في وضع حل سياسي للأزمة السورية، حيث كانت هناك مبادرة من مجلس سورية الديمقراطية.
وقال: إنه «إذا كان لدى الحكومة السورية استعداد للمضي قدماً في هذه المفاوضات فسوف يكون هناك أعمال جدية كثيرة لتحقيق السلام وحل الأزمة السورية على أساس الديمقراطية». ورأى أسعد، أن المطلوب من الجهات الأخرى كالمعارضة وضع حل جذري للأزمة السورية بأن يبادروا بالحوار مع الحكومة ومع «مسد» لحل الأزمة، كون الحوار السوري- السوري هو الطريقة المثلى لبحث المشاكل ووضع حلول لها بعيداً عن الأجندات الخارجية.
وأكد أن هذه الاجتماعات ضرورية من أجل لم شمل أبناء الشعب السوري الذي ذاق الكثير من الويلات نتيجة تدخل الدول الخارجية في شؤونها واستثمار «الثورة» حسب مصالحها، وقال «ولهذا علينا أن نوحد صفوفنا ونطرد جميع المحتلين من أرضنا من أجل بناء سورية جديدة لكل مكون حقه وخصوصيته بعيداً عن الاستبداد والاضطهاد».
وأشار أسعد إلى أن اللجان التي تشكلت من شأنها بحث الأوضاع الخدمية في المنطقة وضرورة العمل معاً من أجل تأمين الخدمات للمواطنين، داعياً إلى اعتماد ما سماه نظام «الإدارة الذاتية» في المدن السورية والشمال السوري، بحسب قوله. ورأى، أن «سورية الجديدة» يجب أن تكون «تعددية لامركزية»، كما يجب على الحكومة السورية والأطراف الأخرى «القبول بالشروط التي تنص على بناء سورية تعددية لا مركزية لأنها فقط من ستصل بسورية إلى بر الأمان». والأسبوع الماضي أكد الرئيس المشترك لـ«مسد» رياض درار في مقابلة مع «الوطن»، أن جولة نقاشات ثانية جرت بين وفد من «المجلس» والحكومة تركزت حول «مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها والنظرة المستقبلية لمفهوم اللامركزية»، لافتاً إلى أن تلك النقاشات «تحتاج إلى كثير من التروي لاتخاذ قرارات بشأنها، ومن ثم ترك الأمر إلى لقاءات أخرى».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن