المشاورات انطلقت.. دمشق: «لقاء موسكو» قاعدة لانطلاق الحوار.. الائتلاف: المبعوث الأممي ثعبان ونمس!…دي ميستورا: تحديد مصير الرئيس الأسد من مهام الشعب السوري فقط

الوطن – وكالات

بينما كان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يؤكد أنه «ليس من عمل الأمم المتحدة تحديد مصير الرئيس بشار الأسد لأن هذا من مهام الشعب السوري فقط»، مقترحاً مراجعة بيان جنيف1، شددت دمشق على أن «مشاورات موسكو هي قاعدة حقيقية وإيجابية للانطلاق بالحوار الوطني السوري السوري الذي لاقى إجماعاً وطنياً عليه».
وفي مؤتمر صحفي عقده في جنيف قبيل بدء مشاوراته أمس مع كافة أطراف الأزمة السورية إضافة إلى ممثلين عن الدول الإقليمية والدولية المعنية، أوضح دي ميستورا أنه جرت دعوة 40 طرفاً سورياً و20 دولياً بالإضافة إلى وفد الحكومة السورية وأيضاً عناصر عسكرية فاعلة على الأرض وكذلك ممثلون عن الجاليات السورية في الخارج.
وتهدف مشاورات جنيف التي تستمر من أربعة إلى ستة أسابيع إلى استئناف المفاوضات لاحقاً لحل الأزمة في سورية عبر جنيف3 لإيجاد حل سياسي يرتكز إلى قرارات جنيف1.
وسيمثل الحكومة السورية مندوبها في مكتب الأمم المتحدة في جنيف حسام آلا، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران والدول الخمس الكبرى الأعضاء في مجلس الأمن إضافة إلى السعودية وتركيا.
وأكد المبعوث الأممي أنه لن يناقش بالمشاورات مسألة الأولويات بوثيقة جنيف1، معتبراً أن صعود تنظيم داعش «غير الحقائق على الأرض منذ توقيع بيان جنيف»، مقترحاً «مراجعة البيان ليعكس ذلك التغير»، على ما نقلت عنه وكالة «رويترز».
وخلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى «النتائج الإيجابية لزيارة وزيري الدفاع والداخلية إلى إيران وروسيا التي تصب بإطار محاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة والتصدي للحرب الإرهابية التي تواجهها سورية»، معبراً عن «حرص الحكومة السورية على التعاون بإيجابية مع كل المبادرات التي تصب بتعزيز الأمن والاستقرار والحوار الوطني السوري السوري دون تدخل أو إملاءات خارجية»، ومؤكداً أن «مشاورات موسكو هي قاعدة حقيقية وإيجابية للانطلاق بالحوار الوطني السوري السوري الذي لاقى إجماعاً وطنياً عليه».
إلى ذلك وبحسب مواقع معارضة فإن «الائتلاف» المعارض اختار شخصيات من هيئته السياسية للمشاركة في مؤتمر جنيف3 ونشر الموقع ما قال إنها رسالة رسمية أرسلها رئيس اللجنة القانونية في «الائتلاف» هيثم المالح إلى أعضاء الهيئة السياسية، حذر فيها من «النمس» دي ميستورا، ووصفه بـ«الثعبان».