رياضة

منتخبنا الأولمبي كما شهدنا ونتوقع

| فاروق بوظو

كل من تابع فترة إعداد منتخبنا الأولمبي للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الحالية التي اقتصرت على الإعداد المحلي فقط.. لم يكن يتوقع وصولنا لأدوار متقدمة كما حققه منتخبنا حالياً.. حيث تمكن من حجز مقعده في الدور ربع النهائي بعد فوزه الأخير والمستحق على المنتخب الفلسطيني في اللقاء الذي جمعهما في الدور ثمن النهائي لهذه البطولة الآسيوية.. وقد سبق ذلك تحقيق فوزين اثنين ضمن مجموعته الثالثة في بطولة الآسياد على كل من المنتخب الإماراتي ومنتخب تيمور الشرقية ضمنا له التأهل على الرغم من خسارته من المنتخب الصيني بثلاثية نظيفة من خلال أداء غير مقنع لمنتخبنا وخصوصاً في خطه الدفاعي الذي فشل في تأمين منطقته بشكل جيد أمام هجوم المنتخب الأولمبي الصيني الذي استطاع التوغل وتسجيل هدفين اثنين في الشوط الأول وهدف ثالث ومبكر في شوط المباراة الثاني على الرغم من محاولة منتخبنا تقليص الفارق من خلال محاولات عديدة هجومية لم تنجح حتى في تسجيل هدف وحيد.
والمتابع لأداء منتخبنا الأولمبي في لقاءاته الأربعة التي مضت يدرك أنه قد استطاع تقديم أفضل لقاءاته في هذه البطولة الآسيوية في لقائه ا لأخير الذي جمعه بالمنتخب الفلسطيني، حيث استطاع إيقاف خطورة أبرز لاعبيه من خلال خطة محكمة وتكتيك ناجح ومناسب من أجل تحقيق الفوز والتأهل للدور ربع النهائي للقاء المنتخب الأولمبي الفيتنامي.. وكم أتمنى لمنتخبنا الأولمبي تحقيق الفوز عليه يوم غد الإثنين من خلال ما أتوقعه لمنتخبنا من سرعة في الأداء طوال فترات المباراة والتحول من الدفاع للهجوم والعكس.. إضافة لضرورة الحرص على جماعية الأداء وتحقيق الاتزان النفسي والعصبي لجميع لاعبينا طوال الشوطين.. وكلها عوامل تساهم في إقصاء المنتخب الفيتنامي وتأهلنا للدور قبل النهائي للآسياد.
ويبقى لي القول بعد كل ما ذكرت.. إن مدربنا الوطني مهند الفقير سيساهم في تحقيق الفوز من خلال خبرته وقدرته على تحقيق ما تتمناه جماهيرنا السورية من أداء متفوق ونتيجة إيجابية حاسمة..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن